حزبيون: تنوع المشهد الانتخابي يعزز قدرة المواطنين على الاختيار الحر بين المرشحين

حزبيون: تنوع المشهد الانتخابي يعزز قدرة المواطنين على الاختيار الحر بين المرشحين
أكد حزبيون وبرلمانيون أن التنوع الذى تشهده الانتخابات الرئاسية هذه المرة يزيد من أهميتها كونها تمنح العملية الانتخابية تنوعاً واسعاً فى البرامج والأفكار، وكذلك طرح البدائل والسياسات المحتملة، بما يعزز من قدرة الناخبين على الاختيار الحر، فضلاً عن كونها اختباراً حقيقياً لتأثير القوى السياسية بين الجماهير
«سماء»: خوض المعارضة للانتخابات يعكس رغبة الأحزاب فى المشاركة الجادة والسعى لتداول السلطة
وقالت النائبة سماء سليمان، أمينة الشئون السياسية بحزب حماة الوطن، وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والأفريقية بمجلس الشيوخ: «نشهد تطوراً كبيراً فى الحياة السياسية المصرية يعكسه ترشيح الأحزاب السياسية المعارضة لمرشحين لهم فى الانتخابات الرئاسية، ما يعد دليلاً على وجود ضمانات تضمن نزاهة الانتخابات ومن ثم مصداقية نتائجها».
وأضافت، لـ«الوطن»، أن خوض حزبين معارضين للانتخابات الرئاسية يعكس رغبة هذه الأحزاب فى المشاركة الجادة والسعى لتداول السلطة، من خلال آلية موثوق فيها وهى الانتخابات، فضلاً عن قياسهم لشعبيتهم حالياً، إضافة إلى وجود رؤية لديهم للتطوير يعرضونها خلال لقاءاتهم التليفزيونية، ما يعيد ثقة الشعب فى جدية الأحزاب السياسية وتشجيع المواطنين على المشاركة السياسية واختيار المرشح الذى يرونه مناسباً للمنصب.
«صبرى»: ندعو المواطنين للمشاركة واختيار المرشح المناسب حتى يخرج الاستحقاق الانتخابى فى أبهى صورة
وقال النائب محمد صبرى، أمين الشئون البرلمانية بحزب مستقبل وطن، عضو مجلس الشيوخ، إن وجود تنوع فى مرشحى الانتخابات الرئاسية ينتج عنه حيوية فى العملية الانتخابية. وأضاف أنه بالرغم من الشعبية الكبيرة التى يتمتع بها المرشح الرئاسى السيد عبدالفتاح السيسى، لكن لا يمنع أن نمارس الحياة الحزبية بثوبها الديمقراطى وأن يكون هناك أكثر من مرشح يحمل أيديولوجيات مختلفة.
وطالب أمين الشئون البرلمانية بـ«مستقبل وطن» المواطنين بضرورة المشاركة فى الانتخابات الرئاسية واختيار المرشح المناسب من وجهة نظرهم، وذلك حتى تخرج الانتخابات الرئاسية فى مشهد عام يليق بدولة كبيرة بحجم مصر.
«قنديل»: الرئيس السيسى تعمد إشراك الأحزاب في افتتاحات المشروعات القومية ومؤتمرات الشباب وصولاً لـ«الحوار الوطنى»
وقال عبدالناصر قنديل، الأمين المساعد لحزب التجمع، إن المشهد الانتخابى الوطنى فى الانتخابات الرئاسية هو تتويج حقيقى لمسار الإصلاح السياسى وتعزيز قدرات الأحزاب السياسية كأفكار وكوادر فى المشهد الوطنى العام، والذى كانت أعلى تجلياته فى اعتماد نمط الانتخاب عبر تفعيل القوائم وتشكيل قائمة وطنية موحدة تضم داخلها تنوعاً واسعاً من الأحزاب والتيارات السياسية.
وأضاف «قنديل» أن حجم التنوع يظهر فى اللقاءات والاجتماعات التى يدعو لها رئيس الجمهورية، حيث تكون الأحزاب ركناً رئيسياً فيها، بداية من افتتاح المشروعات القومية مروراً بمؤتمرات الشباب وصولاً للحوار الوطنى الذى كان فرصة غير مسبوقة فى الظهور الإعلامى والحديث بالبرامج والأفكار والرؤى بحضور متخذى القرار وأمام المواطنين.
وتابع: جميع هذه الخطوات عززت من وجود الأحزاب بما خلق لها ظهيراً شعبياً متميزاً وانتشاراً جغرافياً جيداً عزز من إقدامها وجرأتها على المشاركة الفاعلة فى العمليات الانتخابية المتوالية، مشيراً إلى أنه يزيد من قيمة الأمر فى الانتخابات الرئاسية كونها تمنح للعملية الانتخابية تنوعاً واسعاً فى البرامج والأفكار لإدارة الدولة وطرح لبدائل السياسات المحتملة، بما يعزز من قدرة الناخبين على الاختيار الحر، وتأثيره الموضوعى فى السياسة العامة للدولة، فضلاً عن كونه اختباراً حقيقياً لتأثير تلك القوى بين الجماهير، ومدى مناسبة حديثها للشارع العام وتعبيرها عن طموحاته.