اللجنة المركزية لحركة «فتح» تصدر بيانا بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة

كتب: كريم روماني

اللجنة المركزية لحركة «فتح» تصدر بيانا بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة

اللجنة المركزية لحركة «فتح» تصدر بيانا بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن اللجنة المركزية لحركة «فتح»، عقدت اجتماعا لها، وأكدت أن توسيع الاحتلال لعدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس ومقدساتها، لن يجعل الشعب الفلسطيني إلا أكثر تمسّكا بحقوقه الوطنيّة المشروعة، وإصرارا على دحر هذا الاحتلال المجرم.

مدن الضفة الغربية

وقالت إن الاحتلال، من خلال عدوانه على مدن الضفة الغربية، خاصة جنين التي ارتقى فيها 14 شهيدا اليوم، إضافة لارتقاء شهداء في رام الله ونابلس وبيت لحم والخليل، إلى جانب حرب الإبادة التي يشنها على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، لن يجلب الأمن والسلام، بل سيجر المنطقة إلى مربع الإنفجار الشامل.

وشددت على أنه مهما ارتكب الاحتلال من جرائم ومجازر، فإن الشعب الفلسطيني سيبقى صامدًا مرابطاً على أرض وطنه ولن يرحل، وكما صمد في غزة وأفشلوا مخطط التهجير، سيواصل أهل فلسطين في الضفة صمودهم على أرض وطنهم ونضالهم حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وحيت اللجنة المركزية لحركة «فتح»، صمود أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وهو يواجه آلة القتل الإسرائيلية سواء في قطاع غزة الحبيب، أو في الضفة الغربية، بما فيها عاصمتنا الأبدية القدس، مؤكدة أن ما يجري في غزة من جرائم يندى لها جبين الإنسانية ليست موجهة فقط ضد غزة، وإنما ضد فلسطين بأسرها التي تواجه حربا شاملة تستهدف الوجود الفلسطيني.

أبناء الشعب الفلسطيني

ووجهت تحية إجلال وتقدير للشعب الفلسطيني الصامد في غزة وجنين ونابلس وجميع مدن وقرى ومخيمات الوطن، التي تقاوم الاحتلال ومستعمريه الإرهابيين.

ودعت «مركزية فتح» أبناء الشعب الفلسطيني إلى تفويت الفرصة على كل الحاقدين والمتربصين بالمشروع الوطني الفلسطيني، داعية إلى وقف حملات التضليل الإعلامي التي يقوم بها البعض لدق الأسافين بين أبناء الشعب الواحد، مشددة على أن هذه اللحظات العصيبة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية تتطلب رص الصفوف وتمتين الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وجددت اللجنة المركزية دعوتها للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والعمل الفوري على وقف العدوان الشامل الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، مؤكدة على ضرورة وقف إطلاق نار شامل واستئناف جميع الخدمات وتوفير الاحتياجات الإغاثية لكامل قطاع غزة، بما يشمل إدخال الوقود واحتياجات المستشفيات، مشيرة إلى أن التعليق الذي أعلنت عنه سلطات الاحتلال الإسرائيلي يهدف لإتمام التهجير مع استمرار القصف.

وطالبت «مركزية فتح» القمتين العربية والإسلامية، القادمتين باتخاذ القرارات التي تتناسب وحجم العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وجرائمه البشعة.


مواضيع متعلقة