«الطرق الصوفية» تنظم مؤتمر التصوف الإسلامي بمشاركة وفود دولية

«الطرق الصوفية» تنظم مؤتمر التصوف الإسلامي بمشاركة وفود دولية
- المجلس الأعلى للطرق الصوفية
- الطرق الصوفية
- مشايخ الطرق الصوفية
- المجلس الأعلى للطرق الصوفية
- الطرق الصوفية
- مشايخ الطرق الصوفية
نظمت المشيخة العامة للطرق الصوفية، برئاسة الدكتور عبدالهادي القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، وشيخ مشايخها المؤتمر الصوفي، والذي يحمل عنوان «التصوف الاسلامي نحو قيم محمدية كاملة»، وبالتعاون مع مؤسسة دار العرفان للدراسات الصوفية بدولة بنجلاديش، وبمشاركة دولية من السودان وإنجلترا وبحضور الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب وعدد من القامات الدينية المؤثرة.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الأعلى للطرق الصوفية أحمد قنديل، إنّ الحضور حرصوا على ارتداء العلم الفلسطيني، وطالب الدكتور القصبي قبل إلقاء الكلمة الوقوف دقيقة حدادًا على أرواح الشهداء في فلسطين.
التصوف الإسلامي لُب الإسلام
وأكد رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، الدكتور عبد الهادي القصبي، أن للتصوف أثر بالغ في تمتين الروابط الروحية بين جميع المكونات الثقافية والاجتماعية تحت لواء المحبة إذ المحبة غاية التربية الروحية والسلوك الصوفي، وذلك بأن يسير المريد عبر مقامات التربية وأحوال التزكية حتى يصل إلى تحقيق مقام المحبة فى نفسه ويمتد في سلوكه وطبيعته إلى المجال الاجتماعي والسياسي والثقافي، وهذا سر قوة التربية الصوفية.
وأضاف الدكتور القصبي أن المقامات في المنهج الصوفي هي ما يكتسبه العبد من منازل إيمانية بالمجاهدات الروحية في طريق العبادة والزهد، مشيرا إلى نجاح التربية الصوفية في التماسك المجتمعي بما يحفظ للأوطان وحدتها ويحميها من شرور التطرف الفكري والتشدد السلوكي.
وأشار إلى أنّ التصوف يعتمد منزلة التوبة باب أمل للعباد مفتوحا أمام القلوب في كل وقت وحين وهذا سر نجاح الفكر الصوفي في الاستيعاب الشامل للمجتمع والتوبة أول باب يفتحه السالك في مسرى المحبة سواء أكانت توبة إنابة أن تخاف من الله لقدرته عليك أم توبة استجابة فهى أن تستحى من الله لقربه منك.