الأزهر يكشف مخطط الاستيطان: «الأشرفية» قرية فلسطينية دمرها الاحتلال لتصبح «رشافيم»

كتب: أحمد الشرقاوي

الأزهر يكشف مخطط الاستيطان: «الأشرفية» قرية فلسطينية دمرها الاحتلال لتصبح «رشافيم»

الأزهر يكشف مخطط الاستيطان: «الأشرفية» قرية فلسطينية دمرها الاحتلال لتصبح «رشافيم»

في إطار سلسلة حلقات «حتى لا ننسى.. قرى دمرَّها إرهاب الاحتلال»، أصدر مرصد الأزهر الشريف بيانًا أوضح فيه حكاية قرية الأشرفية الفلسطينية التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي في 11 مايو 1948.

تقع قرية الأشرفية على بعد كيلومترين إلى الشرق من جبال فقوعة «جلبوع»، وتشرف على أراضي منخفضة إلى الشمال والغرب. كان يشاهد إلى الشمال الغربي جبل طابور، ومن الشرق كانت القرية تواجه المرتفعات الواقعة شرقي نهر الأردن، وكان موقعها سببًا في نجاتها من فيضانات مياه وادي «المدوع» الذي يمتد إلى الغرب منها.

صُنّفت القرية كمزرعةٍ أيام الانتداب البريطاني، حسب ما جاء في معجم فلسطين الجغرافي المفهرس، وكان سكانها من المسلمين، بنوا منازلهم متقاربة بعضها من بعض وتفصل أزقة ضيقة بينها، وكان معظم أراضيها مزروعة، وذلك بفضل وفرة المياه من الأمطار والينابيع، والتربة الخصبة، والأرض المستوية التي يسهل حرثها.

كانت الزراعة في القرية تتمثل في الخضروات، وأشجار الفاكهة كالحمضيات والموز والزيتون، وكان السكان يعتمدون عليها كمصدر للرزق إلى جانب تربية الدواجن.

في 10 و11 مايو 1948، شنّت وحدات تابعة للواء «غولاني» الإسرائيلي، هجمات إرهابية على القرية، ما أدى إلى احتلالها وتهجير سكانها.

كيف ت

اليوم، أصبحت أرض قرية الأشرفية والأرض المحيطة بها مزروعة من قبل سكان بلدة «رشافيم» الإسرائيلية. كما بُني في الموقع حوضٌ لتربية الأسماك.


مواضيع متعلقة