«الآثار المدمرة للكسب الحرام».. انطلاق الأسبوع الثقافي بمسجد السيدة خديجة

كتب: رؤى ممدوح

«الآثار المدمرة للكسب الحرام».. انطلاق الأسبوع الثقافي بمسجد السيدة خديجة

«الآثار المدمرة للكسب الحرام».. انطلاق الأسبوع الثقافي بمسجد السيدة خديجة

عقدت وزارة الأوقاف الأسبوع الدعوي بمسجد السيدة خديجة بمدينة العبور بمحافظة القليوبية، تحت عنوان «الآثار المدمرة للكسب الحرام»، وذلك في إطار الدور التثقيفي الذي تقوم به الوزارة.

حاضر في اليوم الثاني من الأسبوع الدعوي الأستاذ الدكتور رمضان محمود حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية، والدكتور محمود ربيع مدرس الفقه بجامعة الأزهر.

وأكّد الدكتور رمضان محمود حسان أن المال عصب الحياة، وله في حياة الإنسان شأنٌ عظيم، فهو يحتاج إليه في مأكله، ومشربه، ومسكنه، وبالمال يجذب الناس مصالح أنفسهم، وبالمال يدفعون الضرر عن أنفسهم، وبالمال قيام العبادات والمعاملات.

وأوضح أنَّ الإسلام أمرنا بالسعي في طلب المال الحلال، ونهى عن الكسب الحرام لأنه شؤم وبلاء على صاحبه، فبسببه يقسو القلب، وينطفئ نور الإيمان، ويحل غضب الجبار، ويمنع إجابة الدعاء.

وأضاف أن الكسب الحرام له آثار وأضرار وخيمة على صاحبه فهو يؤدي إلى ظلمة القلب، وكسل الجوارح عن طاعة الله، ونزع البركة من الرزق والعمر ومنع إجابة الدعاء، وختم حديثه بأن المال الحرام والمكاسب المحرمة ذات عواقب وخيمة وآثار سيئة على الفرد والأمة في الدنيا والآخرة.

من جانبه، أكد الدكتور محمود ربيع أن طلب الحلال واجب على كل مسلم، فالشرع الحنيف جاء بالحث على السعي في تحصيل المال واكتسابه على أنه وسيلة لغايات محمودة، ومقاصد مشروعة، وجعل للحصول عليه ضوابط وقواعـد واضحة المعالم، لا يجوز تجاوزها ولا التعدي لحدودها كي تتحقق منه المصالح للفرد، وللجماعة.

وأوضح أن المال الحرام مستخبث الأصول، ممحوق البركة يضر بالفرد والمجتمع، مضيفا أن السبيل الوحيد إلى التخلص من المال الحرام المكتسب من طريق غير مشروع هو التوبة منه ورده إلى صاحبه أو إلى ورثته والتصدق به في مصالح المسلمين العامة.


مواضيع متعلقة