الإعلام العبري يسعى لإقناع الإسرائيليين بالاستفادة من الحرب: فرصة لإنقاص الوزن

كتب: محمد حسن عامر

الإعلام العبري يسعى لإقناع الإسرائيليين بالاستفادة من الحرب: فرصة لإنقاص الوزن

الإعلام العبري يسعى لإقناع الإسرائيليين بالاستفادة من الحرب: فرصة لإنقاص الوزن

عجزت حكومة الحرب الإسرائيلية عن تقديم مبرارات مقنعة للتخفيف من حدة الغضب العالمي تجاه الجرائم التي ترتكبها في حق الشعب الفسطيني، كما فشلت ايضا أذرعها الإعلامية بالداخل في تهدأت المواطنين، وإقناعهم بامكانية استفادتهم من أجواء الحرب.

أحدث التقارير التي سعى الإعلام العبري من خلالها لتطمين الإسرائيليين والتقليل من مخاوف استمرار الحرب.. تحدث عن امكانية استغلال هذه الفترة في انقاص الوزن.

وحاول التقرير إقناع مواطني دولة الاحتلال بأن التوتر الناتج عن الحرب له فوائد كبيرة، وفرصة يجب اغتنامها، تتمثل في مساعدة الأشخاص على فقدان الوزن.

التوتر يسبب فقدان الشهية

نشر موقع «واللا» الإسرائيلي باللغة العبرية وموقع صحيفة «جيروزاليم بوست» باللغة الإنجليزية، تقريراً صحياً أثار حالة من الجدل، وصلت إلى الحد الذي اضطر الصحيفة للإسراع بحذف التقرير بسبب ردود الفعل السلبية التي صاحبته.

طرح التقرير حلولاً للسمنة التي يمكن أن يسببها التوتر بشكل عام، وتسائل حول ما إذا كان الضغط والتوتر هما اللذان يسببان زيادة الوزن، موضحا أنه ليس بالضرورة أن يتسبب في زيادة الوزن كما هو متعارف عليه، بل في بعض الأحيان يمكن أن يسبب التوتر فقدان الشهية وتخطي وجبات الطعام.

وأضاف التقرير أنه يمكن التعبير عن الحاجة إلى تخفيف التوتر من خلال النشاط البدني الذي يساعد في حرق السعرات الحرارية وفي عملية فقدان الوزن، وأعطى التقرير أربعة أسباب تجعل هذه الفترة التي تمر بها إسرائيل فرصة حقيقية لمعالجة مشكلة السمنة والحفاظ على الصحة.

اهتمام أقل بالطعام

أشار التقرير إلى أن واقع التوتر والقلق الذين تواجههما إسرائيل خلال هذه الفترة من الحرب قد يجعل المواطنين يولون اهتمامًا أقل بالطعام، مما قد يؤدي حتى إلى فقدان الوزن غير المقصود، مشيرا إلى أن حوالي 40% من الأشخاص – وفقا للباحثين- يستجيبون للتوتر بتناول كميات أقل من الطعام، فاذا كنت تشعر بالتوتر والتشتت بسبب الواقع الأمني، فقد يدفعك ذلك إلى تناول أجزاء أصغر، أو تخطي الوجبات، أو حتى نسيان تناول الطعام تمامًا.

 واضطرت صحيفة جيروزاليم بوست لحذف التقرير من موقعها باللغة الإنجليزية، نتيجة ردود الفعل السلبية، بينما استمر موقع «واللاه» في عرضه.


مواضيع متعلقة