هيثم أحمد زكي.. رحلة حزن وحيرة في السنوات الأخيرة

كتب: أحمد حسين صوان

هيثم أحمد زكي.. رحلة حزن وحيرة في السنوات الأخيرة

هيثم أحمد زكي.. رحلة حزن وحيرة في السنوات الأخيرة

أحزان وآلام، كانت تُطارد هيثم أحمد زكي، في سنواته الأخيرة قبل رحيله، وهو ما كان يُشير له أحيانًا في حواراته التليفزيونية، وقد يرجع ذلك إلى المحنة الذي تعرض له في سنواتٍ مبكرة، خاصة بفقدان الأهل والأحبة، لتنتابه حالة حزن من وقتٍ لآخر.

المُقربين من دائرة هيثم أحمد زكي، تحدثوا عن حجم المعاناة التي عاشها في السنوات الأخيرة مع الأحزان، وكان يتغلب عليها بالعمل فقط، والتواجد في بلاتوهات التصوير دون غير ذلك، فكان من الوارد الاعتذار عن حديث تليفزيوني مفاجئ، أو جلسة مع صديق، لمجرد أنه يشعر بحزنٍ أو ضيق.

رامي عز الدين بركات، الأخ غير الشقيق لـ هيثم أحمد زكي، كشف في حوار تليفزيوني سابق، عن كواليس الضغوط والمعاناة الذي عاشها الأخير، موضحًا أنه كان يُعاني من أحزانٍ مفاجئة، جاءت نتيجة توابع من آلام فقد والده ووالدته، قائلًا: «كنت بقوله عايز أجيلك وأقعد معاك فترة، فهو قالي: لا أنا اللي عايز أجيلك لندن قولتله تعالى، لأنه كان عايز يسيب مجال التمثيل».

اعتذار مفاجئ

الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، روى واقعة عقب وفاة هيثم أحمد زكي، عن كواليس لقاء تليفزيوني لم يظهر للنور، رغم تحديد موعدة والاتفاق على كل تفاصيله، حيث قال: «كان مفروض يظهر معايا في برنامج (كل يوم)، وبالفعل تم التجهيز لهذا اللقاء، وبدون مقدمات أو أسباب لم يأت إلى القناة ولم يعتذر عن عدم الحضور»، متابعًا «بعد انتهاء الحلقة حدثني هيثم هاتفيا وأوضح أن هناك ظروفا خاصة منعته من الظهور بالبرنامج، والتي كانت مرتبطة بحالة الحزن التي كانت تداهمه فجأة، وجعلته يتراجع عن الظهور التليفزيوني».


مواضيع متعلقة