أفضل صيغ «الحمد» تنتظرها منك الملائكة.. الأزهر والإفتاء يحددان 10 كلمات

كتب: أحمد الشرقاوي

أفضل صيغ «الحمد» تنتظرها منك الملائكة.. الأزهر والإفتاء يحددان 10 كلمات

أفضل صيغ «الحمد» تنتظرها منك الملائكة.. الأزهر والإفتاء يحددان 10 كلمات

حددت المؤسسات الدينية أفضل صيغ «الحمد» الواردة بالقرآن الكريم، والتي يبحث عنها الناس كثيرًا، إذ يحرص المسلم دائما على اللجوء إلى مؤسسة الأزهر والإفتاء بحثًا عن الدلائل والأسانيد الصحيحة.

وقد تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا عبر صفحاتها الرسمية جاء نصه: «سمعت أنه ورد في السنة النبوية صيغ لحمد الله تعالى لها ثواب وأجر عظيم، فنرجو منكم بيان بعضها، وما هي أفضل صيغة لحمد الله تعالى؟».

فضل حمد الله عزوجل 

وردت دار الإفتاء، على السائل حول ما هي أفضل صيغة الذكر وحمد الله عزوجل، ومنها ما روى عن  أَنَسٍ رضي الله عنه أَنَّ رَجُلًا جَاءَ فَدَخَلَ الصَّفَّ وَقَدْ حَفَزَهُ النَّفَسُ، فَقَالَ: الْحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ صَلَاتَهُ قَالَ: «أَيُّكُهمُ الْمُتَكَلِّمُ بِالْكَلِمَاتِ؟» فَأَرَمَّ الْقَوْمُ، فَقَالَ: «أَيُّكُمُ الْمُتَكَلِّمُ بِهَا؟ فَإِنَّهُ لَمْ يَقُلْ بَأْسًا» فَقَالَ رَجُلٌ: جِئْتُ وَقَدْ حَفَزَنِي النَّفَسُ فَقُلْتُهَا، فَقَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ اثْنَيْ عَشَرَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا، أَيُّهُمْ يَرْفَعُهَا» أخرجه مسلم.

صيغة ذكر الله 

واستخدام صيغ «الحمد» الواردة بالقرآن الكريم، يعد من أهم الوسائل والطرق التي تقرب العبد لربه، وفي هذا السياق، طالبت مشيخة الأزهر الشريف ، المسلمين في شتى بقاع الأرض بضرورة ذكر الله عزوجل وحمده، سواء كان متفرقًا أو مجتمعًا، في مجلس أومجالس، في أول النهار أو آخره، لقول النبي الكريم: «مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْر». البخاري ومسلم.


مواضيع متعلقة