ما المهنة الوحيدة المستمرة رغم الدمار في غزة؟.. «وسيلة البقاء على قيد الحياة»

ما المهنة الوحيدة المستمرة رغم الدمار في غزة؟.. «وسيلة البقاء على قيد الحياة»
- أهل غزة
- الحرب على غزة
- صيد الأسماك في غزة
- صيد الأسماك
- أهل غزة
- الحرب على غزة
- صيد الأسماك في غزة
- صيد الأسماك
الدمار يملأ كل مكان، الجميع يعيشون مستترين بالأنقاض، الكل فقد واحدًا أو أكثر من الأسرة والأصدقاء، شبح الموت أصبح يطاردهم أينما ذهبوا، هكذا هو حال أهل فلسطين بعد نحو شهر من القصف المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، وفي ظل انعدام الوقود والكهرباء والطعام والمياه، هناك مهنة واحدة فقط هي التي تعطي الأهالي الأمل في البقاء على قيد الحياة.
المهنة الوحيدة المستمرة في غزة
على شاطئ بحر دير البلح جنوب مدينة غزة، كان هناك مجموعة من الأشخاص يصطادون الأسماك ويبيعونها لتكون هي مورد الرزق الوحيد لأهالي غزة، والمهنة التي تبقيهم على قيد الحياة وتؤمن لهم الطعام، في ظل غارات الاحتلال الإسرائيلي، إذ نشر موقع «القدس» الإخباري، مقطع فيديو لعدة مواطنين وهم يستخدمون قوارب صغيرة ويصطادون الأسماك بالشباك.
اقرأ أيضا.. فيديو مؤثر لطفل ناج من قصف مدرسة المفاخرة.. «الجثث كانت في كل مكان»
ووثق مقطع الفيديو، المواطنين الفلسطينين وهم يبذلون قصارى جهدهم، من أجل اصطياد كميات وفيرة من الأسماك بأنواعها المختلفة، لتساعدهم وغيرهم على البقاء أحياء وتكون في الوقت نفسه، مورد رزق لهم، إذ يعد الصيد، المهنة الوحيدة التي لم تتأثر باعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي الغاشمة، والحصار المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي.
فرحة الأطفال باصطياد الأسماك
الفرحة كانت تعم وجوه الأطفال كلما تمكن أي شخص من اصطياد الأسماك، لا يهم نوعها ولا عددها، وكأنما يعلنون للعالم أنهم سيستمرون في الصمود والمقاومة مهما طال الزمن، في ظل قطع الإمدادات كافة عن قطاع غزة بالتحديد.