سياسي فلسطيني: منع مصر خروج الرعايا الأجانب من غزة دبلوماسية خشنة

سياسي فلسطيني: منع مصر خروج الرعايا الأجانب من غزة دبلوماسية خشنة
- معبر رفح
- قطاع غزة
- غزة
- قصف سيارات الاسعاف
- مساعدات إنسانية
- الخارجية المصرية
- معبر رفح
- قطاع غزة
- غزة
- قصف سيارات الاسعاف
- مساعدات إنسانية
- الخارجية المصرية
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن قرار مصر بعدم السماح لمرور الأجانب بعد تعليق عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر، عبر معبر رفح السبت، يندرج تحت الدبلوماسية الخشنة، خصوصا أن التعليق جاء بعد ضربة من الجانب الإسرائيلي على سيارات إسعاف.
الرقب: مصر تمارس دبلوماسية خشنة منذ بدء الأحدث
وتابع «الرقب» في تصريحاته لـ«الوطن»، أن ما تشنه قوات الاحتلال سواء بضرب لإسعاف أو بإيقاف نقل الجرحى أو عمليات التفتيش الاستفزازية، كلها محاولات استفزازية لمنع وصول المساعدات، وبالتالي كان من الضروري اتخاذ موقف حاسم من الجانب المصري، الذي يمارس الدبلوماسية الخشنة منذ بدء الأحدث.
وأشار إلى أن هذا القرار، من شأنه وقف الاعتداء على سيارات الإسعاف التي تنقل الجرحى، والسماح بنقل الجرحى من مناطق الشمال، لأن من المعروف أن الشمال مفتوح عن الجنوب، بجانب وقف عمليات التفتش الاستفزازية، والسماح بعدد أكبر من المساعادات، متوقع نجاح الجهد المصري، خصوصا أن الجانب الأمريكي معني بإخراج العالقين الاجانب القطاع.
وكانت قناة «القاهرة الإخبارية»، ذكرت أنّ مصر ترفض إجلاء الرعايا الأجانب بعد رفض إسرائيل إجلاء المزيد من الجرحى من مستشفيات غزة.
في السياق ذاته، أكّدت مصادر رسمية مصرية لوكالة «رويترز»، أنَّ عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح معلقة منذ أمس السبت، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
وأكّد مصدر أمني ومصدر طبي بمصر أنَّ التعليق جاء بعد ضربة إسرائيلية على سيارات إسعاف.
وتجدر الإشارة إلى أن الدفعة الأولى من الجرحى والمرضى الفلسطينيين، الذين استقبلتهم مصر من قطاع غزة، بلغت نحو 80 مصابًا وجريحًا، وسط انتشار مكثف لسيارات الإسعاف، لاستقبال الجرحى الفلسطينيين.
وهناك أكثر من 40 سيارة إسعاف تقف أمام معبر رفح لاستقبال الجرحى والمصابين، فيما تستعد مستشفيات الشيخ زويد والعريش لاستقبال المصابين الفلسطينيين من قطاع غزة، مع تواصل الجهود المصرية لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة.