قصفهما الاحتلال الإسرائيلي.. مصير مرضى مستشفى الصداقة التركي ونازحي مدرسة الفاخورة

قصفهما الاحتلال الإسرائيلي.. مصير مرضى مستشفى الصداقة التركي ونازحي مدرسة الفاخورة
- الاحتلال الإسرئيلي
- القصف
- مصير مرضى السرطان
- مستشفى الصداقة التركي
- مدرسة الفاخورة
- الاحتلال الإسرئيلي
- القصف
- مصير مرضى السرطان
- مستشفى الصداقة التركي
- مدرسة الفاخورة
جرائم إبادة جماعية، نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، فقد طالت عمليات القصف الممنهج المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس، ونفذ الاحتلال اليوم عملية قصف لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
مصير مرضى مستشفى الصداقة
تساؤلات تدور في أذهان الكثير عن مصير النازحين والمرضى خاصة نزلاء مستشفى الصداقة التركي للسرطان، الذي توقف عن العمل بعد قصف محيطه واستشهاد 4 مرضى، ونفاد الوقود في الوقت ذاته.
تفاصيل عدة كشفها الزميل الصحفي الفلسطيني مثنى النجار في حديثه لـ «الوطن» عن مصير مرضى مستشفى الصداقة التركي الذي يعد الوحيد في غزة لعلاج السرطان، قائلا إن أغلب المرضى توفوا بسبب نقص الوقود والبعض الآخر تم نقلهم إلى مستشفيات أخرى: «المرضى بتوع مستشفى الصداقة أغلبهم توفى واللي فاضل منهم نقلوهم في مستشفيات تانية».
النازحين من مدرسة الفاخورة
أما عن مصير النازحين الذين تواجدوا في مدرسة الفاخورة التي تعرضت للقصف من قبل قوات الاحتلال، أجاب «النجار» أن أغلب الأهالي توجهوا إلى الشوارع والبعض ما زال في المدرسة ولم يتحرك منها ومنهم من توجه للمستشفيات: «الوضع كارثي في اللي ضل في المدرسة والإسعافات فقط هي تعمل هناك لا تصل مساعدات لهم هذه المنطقة في أقصى الشمال لا تصلها مساعدات».
بكلمات مؤثرة وصف الزميل مثنى الأوضاع في غزة، إذ الدمار أصبح في كل مكان، الشوارع امتلأت بالركام والدمار، الجميع ينتظر استشهاده: «احنا مستنين دور وعارفين أني هنستشهد، وبنموت في اليوم مليون مرة، وأنا ذكرياتي بأغراضي وبيتي انقصف».