أستاذ آثار: قبة الصخرة ليست المسجد الأقصى كما يروي الإسرائيليون

كتب: شروق مراد

أستاذ آثار: قبة الصخرة ليست المسجد الأقصى كما يروي الإسرائيليون

أستاذ آثار: قبة الصخرة ليست المسجد الأقصى كما يروي الإسرائيليون

قال محمود رشدي أستاذ الآثار الإسلامية بجامعة القاهرة، إن المسجد الأقصى يعتبر ثالث المساجد التي تم تشييدها بعد المسجد الحرام، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، ويقع داخل الحرم المقدس، الذي يضم قبة الصخرة المشرفة، إلا أن اليهود يعملون جاهدين، على تصدير قبة الصخرة للعالم، على أنها المسجد الأقصى، لإخفاء الحقيقة المعلومة لدى الجميع.

«رشدي»: تأسس المسجد الأقصى على يد سيدنا عمر بن الخطاب

وأوضح «رشدي» خلال مداخلته ببرنامج 8 الصبح، على قناة dmc، أن تأسيس المسجد الأقصى بدأ على يد سيدنا عمر بن الخطاب، عام 15 هجريًا، في منطقة تعرف باسم الحرم المقدس، والتي تضم قبة الصخرة، ذات اللون الذهبي، وهو مبنى مختلف تمامًا عن المسجد الأقصى، وتأخذ القبة الخاصة بالمسجد الأقصى، اللون الرمادي أو الفضي.

«رشدي»: قبة الصخرة هي ليست المسجد الأقصى

وتابع «رشدي» يضم الحرم المقدس أكثر من 200 معلم آثري، لكن قبة الصخرة هي ليست المسجد الأقصى، كما يروي اليهود، وتم بنائها عام 72 هجريًا، على يد عبدالملك بن مروان، وسط الحرم القدسي، على نفس محور جنوب المسجد الأقصى الشريف.


مواضيع متعلقة