رمزي صالح حارس الأهلي السابق: أنا دمي فلسطيني

كتب:  ندى قطب

رمزي صالح حارس الأهلي السابق: أنا دمي فلسطيني

رمزي صالح حارس الأهلي السابق: أنا دمي فلسطيني

الشريط الحدودى بين مصر وفلسطين لم يقف حائلاً بين «أم محمد الطويل» مصرية، وسليمان أحمد صغير، فلسطينى من عائلة «صالح» بمخيم جباليا فى غزة، سافرت من خلال معبر رفح لتشيد أسرة نصفها مصرى والنصف الآخر فلسطينى، عاشت تحت القصف والتهديد وأثمرت قصة حبهما وزواجهما عن طفل أصبح يوماً حارساً لمرمى النادى الأهلى، حاملاً لواء تشريف دولته فى بلاد والدته.

قبل 25 عاماً، استقرت عائلة «صالح» بقطاع غزة بمخيم «جباليا»، بينما قرر الشاب اليافع حينها رمزى صالح، أن يجعل الحلم حقيقة، بعدما راودته فكرة احتراف كرة القدم، وفتحت أمامه أبواب القلعة الحمراء ليعبر خلالها، حيث وصل إلى القاهرة وسرعان ما بدأت البشارات فى الظهور، وحصل على مقعد أساسى مع الأهلى، فى مسيرة كانت مليئة بالأحداث محلياً وأفريقياً ودولياً، ما عطل رحلات الإياب لفترة واستقر بالقاهرة.

«فخورة برمزى والتفاف الجميع حوله وفخرهم به».. هكذا كانت تتحدث والدة رمزى صالح عن الفخر الذى جلبه نجلها إلى عائلة صالح، باعتباره نبتة لقصة الحب التى حصدت إنجازات عدة على جميع الأصعدة: «كل أم بتتمنى لابنها يحقق حلم أسرته وحلمه، لذلك تمنيت له التوفيق فى مسيرته بالكامل».


مواضيع متعلقة