«العاصمة تحتضن التاريخ».. تطوير سور القاهرة وقصر السكاكيني ووكالة قايتباي

كتب: وائل فايز

«العاصمة تحتضن التاريخ».. تطوير سور القاهرة وقصر السكاكيني ووكالة قايتباي

«العاصمة تحتضن التاريخ».. تطوير سور القاهرة وقصر السكاكيني ووكالة قايتباي

تشهد محافظة القاهرة طفرة في تنفيذ مشروعات متنوعة، لاستعادة المظهر الحضاري والجمالي للعاصمة، ومنها تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية، والعمل على ترميم منشآت أثرية إسلامية وفاطمية للمحافظة على التراث الأثري وإدراجها بخريطة المزارات السياحية.

مشروع ترميم سور القاهرة التاريخي 

مشروع ترميم سور القاهرة بحي الجمالية، من مشروعات الترميم المهمة، حيث يعد السور بأبراجه وبواباته من أهم معالم القاهرة الفاطمية، ما يستوجب الحفاظ عليه وترميمه واستغلاله أثريًا وسياحيًا مع تطوير المنطقة المحيطة للسور للحفاظ على الطابع العمراني والمعماري للقاهرة.

ووفق محافظة القاهرة تشمل أعمال تطوير سور القاهرة التاريخي ما يلي:

- جزء من السور الشمالي بداية من شارع بهاء الدين حتى برج الظفر بطول 260 مترا.

- ترميم جزء من السور الشرقى بداية من برج الظفر حتى شارع صالح الجعفرى بطول 460 مترا.

-  ترميم 3 أبراج بالجزء الشمالي، و6 أبراج بالجزء الشرقي.

-  تطوير المنطقة المحيطة للسور الأثرى، وارتفاع السور 10 أمتار. 

قصر السكاكيني

قصر السكاكيني من المشروعات الجاري العمل عليها في منطقة الظاهر وسط  القاهرة، وبناه حبيب باشا السكاكيني عام 1897، بواسطة معماريين إيطاليين، ومن أبرز معالم القصر:

-  مساحته 2700 م2

- أعمال ترميم وإعادة توظيف القصر، توظيف الأدوار العليا كقاعات مؤتمرات وقاعات لكبار الزوار.

- يضم أكثر من 50 غرفة، ويحتوي على 300 تمثال، و200 باب وشباك

-  البدروم سيتم توظيفه لعمل ورش حرفية ذات طابع خاص.

وكالة قايتباي 

مشروع ترميم وكالة قايتباي من المشروعات الجاري العمل عليها بشارع باب النصر بالجمالية، حيث تم بناؤها عام 885هـ - 1481م على يد  الملك الأشرف أبو النصر قايتباي، وهي تمثل نموذج بناء الوكالات في العصر المملوكي الجركسي، ويتم العمل على إعادة استغلال المكان كفندق سياحي يضم 24 جناح فندقي ومطاعم، وأنشطة ترفيهية، والحفاظ على الطابع التاريخي.

ترميم منزل زينب خاتون

مشروع ترميم وإعادة تأهيل منزل زينب خاتون جار العمل عليه عند تقاطع عطفة الأزهري مع زقاق العنبة خلف الجامع الأزهر، ويرجع تاريخ إنشاء البيت إلى القرن الرابع الهجري والعاشر الميلادي، ويُعد منزل زينب خاتون أحد الأمثلة البارزة لمنازل العصر المملوكي، ومن المكونات التي يشملها المكان:

- مساحة المنزل 600 متر، ويتكون من دور أرضي وأول وثان.

- تشمل أعمال التطوير رفع كفاءة البيت، إعادة توظيف فراغات الدور الأرضي لتضم كافتيريا ومطبخا ومنطقة خدمات.

- يضم  شبابيك ومشربيات وأسقف خشبية وكوابيل مزخرفة ومذهبة وأرضيات رخامية. 

- الدور الأول، عبارة عن قاعة متعددة الأغراض وقاعة مؤتمرات ومنطقة خدمات بها حمامات، والدور الثاني كافتيريا بانورامية، وأعمال مكافحة الحريق.


مواضيع متعلقة