«الصحة»: تقديم الخدمة الطبية لـ45 مصابا بمستشفيات العريش وبئر العبد

«الصحة»: تقديم الخدمة الطبية لـ45 مصابا بمستشفيات العريش وبئر العبد
- وزارة الصحة المصرية
- استعدادات المستشفيات
- مستشفى العريش
- مصادر: جميع الحالات مستقرة
- وزارة الصحة المصرية
- استعدادات المستشفيات
- مستشفى العريش
- مصادر: جميع الحالات مستقرة
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة، إنّ الوزارة أعلنت رفع درجات الاستعداد القصوى بمستشفيات شمال سيناء لاستقبال الجرحى والمصابين من قطاع غزة، لافتاً إلى توقيع الكشف الطبى على الوافدين بمعبر رفح ثم توجيههم للمستشفى وفقاً للتشخيص، موجهاً الشكر للفريق الطبى المشارك فى عملية استقبال المصابين وتقديم الخدمة الطبية لهم على أكمل وجه.
وأضاف «عبدالغفار»، لـ«الوطن»، أنّه تم تجهيز عدد من المستشفيات لاستقبال المصابين الفلسطينيين، موضحاً أنّ هناك خطة واضحة للتعامل الطبى مع الحالات الوافدة وفقاً لمستويات مختلفة.
ولفت إلى أنه حال الاحتياج إلى نقل المصاب لمستشفيات المحافظات القريبة، سننتقل إلى مستوى آخر من التعامل حتى نصل إلى مستشفيات القاهرة الكبرى، مؤكدا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يتابع هذا الملف باهتمام شديد، ووجَّه مجموعة من التعليمات المشددة لتقديم الدعم الطبى والنفسى للأشقاء الفلسطينيين.
مصادر: جميع الحالات مستقرة وتم تحويلها للمستشفيات لتقديم الخدمة لأشقائنا
وقالت مصادر بالوزارة إنّ قيادات الوزارة حرصت على تقديم الدعم النفسى للجرحى مع التأكيد على إيمان مصر بالقضية الفلسطينية وحقهم فى الحصول على حياة آمنة فى وطنهم وأرضهم، موضحة أنّ عدد المصابين الوافدين وصل إلى 45 جريحاً، وتم تحويل عدد منهم إلى مستشفيات العريش وبئر العبد.
رئيس الطب الوقائى يشرف على تطعيم 13 طفلاً من الوافدين
وأضافت المصادر أنّ الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، تفقَّد عدداً كبيراً من الأطفال رُفقة مجموعة من أطباء القطاع.
وجرى تطعيم نحو 13 طفلاً بأكثر من تطعيم، بينها شلل الأطفال والالتهاب السحائى والحصبة،لافتة إلى أنّ الدكتور عمرو خورشيد، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أجرى زيارة للمصابين للاطمئنان على جاهزية سيارات الإسعاف وبيان النواقص الطبية لتوفيرها، خاصة أنّه من المتوقع استقبال عدد آخر من الجرحى، وكشفت المصادر أنّ جميع الحالات مستقرة وتم تحويلها للمستشفيات التى أعلنت حالة التأهب لتقديم الخدمة لأشقائنا.
وفى السياق نفسه، كان المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، أعلن أنّ الوزارة أنشأت قبل عدة أشهر مستشفى ميدانياً فى إطار جهودها لتعميق التصنيع المحلى والمشاركة فى تنفيذ المشروعات التى تسهم فى تقديم خدمة صحية أفضل، مضيفاً أنّه فى إطار الأحداث المؤسفة الأخيرة بقطاع غزة شاركت وزارة الإنتاج الحربى بمستشفى ميدانى من إنتاج مصنع 200 الحربى لدعم المصابين من الشعب الفلسطينى الشقيق.
وأشار وزير الدولة للإنتاج الحربى إلى أنّ المستشفى الميدانى تم تجهيزه بمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات «200 الحربى»، التابع للوزارة والمعنىّ بتجهيز هذا النوع من المستشفيات، للاستفادة من إمكاناته وقدراته التصنيعية المتميزة.
وأوضح أنّ المستشفى الميدانى يُعد بمثابة وحدة طبية متنقلة يقدم خدمة التدخل السريع الميدانى للمصابين، ويتميز بسهولة الفك والتركيب والنقل من مكان إلى آخر، مضيفاً أنّ المستشفى الميدانى يمكن إقامته على مساحة 1000 متر مربع، ويشمل خيمتين للاستراحة وممرات، و3 غرف استقبال، وغرفة عناية مركزة، وغرفة عمليات، ومعمل تحاليل، وغرفة أشعة، و4 غرف مرضى، وتضم كل غرفة 5 أسرّة، إضافة إلى دورات المياه ومحطة معالجة المياه وخزان لمياه الشرب، لافتاً إلى أنّ الوزارة حرصت على تجهيز المستشفى بإمكانيات على مستوى عالٍ.
وأوضح محمد عيد بكر، المتحدث الرسمى للوزارة، أنّ المستشفى الميدانى من إنتاج مصنع 200 الحربى، يضم التجهيزات والمستلزمات الطبية اللازمة للتعامل مع مختلف الحالات الطبية الطارئة، لافتاً إلى اهتمام وزارة الإنتاج الحربى بتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتقديم الدعم للشعب الفلسطينى لتخفيف حدّة أحداث العنف بقطاع غزة، التى أدت إلى سقوط العديد من الضحايا.