أستاذ الإعلام الفلسطيني: الاتصالات عادت بنسبة 35% فقط داخل غزة

أستاذ الإعلام الفلسطيني: الاتصالات عادت بنسبة 35% فقط داخل غزة
انقطاع في الكهرباء والماء وقلة الموارد الغذائية وقطع الإنترنت وغيرها من الأشياء التي يتم التضييق على المدنيين بها في قطاع غزة، من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ورغم كل ذلك ما زال الشعب الفلسطيني صامدا ويدعمه أشقاءه في مصر والدول العربية.
العلاقة بين الشعب المصري والفلسطيني
يقول الدكتور محمود مخلوف أستاذ الإعلام الرقمي وعلوم الاتصال الفلسطيني، لـ«الوطن»: «الحقيقة أنه هناك نوع من التواصل الروحاني والوجداني بين الشعب الفلسطيني والمصري عندما نتحدث عن قطاع غزة، نتحدث عن عمق أكبر في التواصل الوجداني وفي رابطة الدم مع مصر فتعد مصر هي الأقرب ما يجعل أبناء قطاع غزة يعولون على الشقيقة الكبرى مصر».
وعن مجريات ما يحدث في قطاع غزة حاليا، فقال مخلوف: «فيما يخص الكهرباء وتخفيضات الكهرباء من قبل الاحتلال الإسرائيلي وقطع الطاقة والهواتف وأجهزة الموبايل والإنترنت فهذا الأمر استمر حوالي 48 ساعة والاحتلال الإسرائيلي سمح بعودة الاتصال بنسبة 35% فقط».
الضغط على الاحتلال
وأضاف: «هناك عدد كبير من الشركات المصرية المتخصصة في مجال الاتصالات بدأت تمارس الضغط على الاحتلال عن طريق وضع شبكاتها لدى الجانب المصري برفح لدعم الفلسطينيين بالاتصالات فأراد الكيان الصهيوني أن يقطع الطريق على مصر ويعود الإنترنت ليقطع كل محاولات الدعم من الأشقاء من الدول المجاورة مثل مصر وأنهم لا يريدون أكثر من مسيرات وبيانات إنشائية ولا يريدون أي خطوات فعلية على أرض الواقع».
وأكمل مخلوف: «أننا نطالب مصر في تصعيد الموقف الدولي لأننا نتحدث الآن عن حرب إبادة وعدم وجود الدواء والماء والمواد التموينية منذ 7 أكتوبر فالحل أن يتكاتف الجميع من الدول العربية والإسلامية».