«أطباء بلا حدود»: العمليات الجراحية تجرى في مستشفيات غزة بدون تخدير عام

«أطباء بلا حدود»: العمليات الجراحية تجرى في مستشفيات غزة بدون تخدير عام
- اطباء بلا حدود
- مستشفيات غزة
- الحرب في غزة
- الحرب علي غزة
- العدوان الاسرائيلي
- حرب اسرائيل علي غزة
- حرب غزة
- حرب غزة 2023
- اطباء بلا حدود
- مستشفيات غزة
- الحرب في غزة
- الحرب علي غزة
- العدوان الاسرائيلي
- حرب اسرائيل علي غزة
- حرب غزة
- حرب غزة 2023
أكدت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم السبت، أن بعض العمليات الجراحية تجرى في قطاع غزة من دون تخدير عام للمرضى بسبب نقص عقاقير التخدير، وذلك مع تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من الشهر الجاري، والذي أسفر عن استشهاد نحو 7500 مواطن، وإصابة نحو 21 ألفا حتى اللحظة، غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين، وفق ما جاء بوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
نقص حاد في أدوية التخدير
وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في القدس ليو كانز أننا نفتقر إلى عقاقير التخدير، ونفتقر إلى المهدئات، نجري الكثير من العمليات بنصف جرعات من البنج، وهو أمر فظيع.
وأوضح في تصريحات صحفية: أن الجرحى والمصابين في قطاع غزة لا يكونون مخدرين بالكامل كما يجب أن يكون، وفي بعض الأحيان تجرى العمليات من دون تخدير.
وتحدث كانز عن عملية أجريت هذا الأسبوع لطفل يبلغ من العمر 10 سنوات، قائلا: «اضطررنا إلى بتر نصف قدمه اليسرى تحت تأثير تخدير جزئي، على أرضية المستشفى في الممر لأن جميع غرف العمليات كانت ممتلئة».
وأضاف أن والدته وشقيقته كانتا حاضرتين، وشاهدتا العملية وهي يتم إجراؤها على الأرض، مشيرا إلى أن هناك صورا ومقاطع فيديو مؤلمة لمرضى أرسلتها فرق منظمة أطباء بلا حدود.
وأشار أيضا إلى أن طفلا يبلغ من العمر 12 عاما احترق 60% من جسده وكان لا بد من تغيير ضماداته، قام الأطباء بذلك تحت تأثير الباراسيتامول فقط.
ولفت إلى أنه يصعب على الطاقم الطبي الاضطرار إلى تحديد الأولويات وفق خطورة الإصابات.
وشدد على أن الأمر فظيع في ما يتعلق بإدارة الألم والمعاناة، داعيا إلى وضع حد عاجل للقصف الإسرائيلي المتواصل وإدخال المسلتزمات الطبية إلى غزة.
وأضاف أنه من بين الضحايا نستقبل عددا كبيرا جدا من الأطفال والنساء، ما يدفعنا إلى القول إن هناك قصفا عشوائيا.
اتصالات محدودة
وأوضح رئيس بعثة أطباء بلا حدود في الأراضي الفلسطينية أنه يجري اتصالات محدودة مع فرق المنظمة في غزة بفضل هاتفين يعملان عبر الأقمار الصناعية، وقال إنه يكاد يكون من المستحيل تنسيق أنشطتنا بعد قطع الاتصالات بشكل كامل في قطاع غزة.
وقصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، آخر نقطتي ربط دوليتين مع غزة، ما أدى إلى انقطاع كامل للاتصالات والانترنت، حيث أصبح القطاع معزولا عن العالم.
دعوات الاحتلال بالنزوح خكم إعدام للجرحي
وشدد ليو كانز على أن دعوة جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان شمال غزة للنزوح إلى جنوب القطاع هي بمثابة مطالبة مقدمي الرعاية بالتخلي عن مرضاهم.
وتابع قائلا أنه على أية حال، لا يوجد مكان يمكن أن نكون فيه آمنين، مؤكدا أن القصف كثيف أيضا في الجنوب.
ويعمل في منظمة أطباء بلا حدود حوالي 230 موظفا في قطاع غزة.
وأوضح كانز أن كثيرين فقدوا منازلهم ويقضون جزءا كبيرا من اليوم بحثا عن الماء والغذاء، ودق ناقوس الخطر بشأن صلاحية المياه للشرب.