الكنيسة القبطية تفرض إشرافا دينيا على الأعمال الفنية عن الرهبنة

كتب: مريم شريف

الكنيسة القبطية تفرض إشرافا دينيا على الأعمال الفنية عن الرهبنة

الكنيسة القبطية تفرض إشرافا دينيا على الأعمال الفنية عن الرهبنة

أعلنت لجنة المصنفات في المجمع المقدس أنها ستفرض إشرافًا دينيًا على أي عمل فني يتناول حياة الرهبنية أو الكهنوتية، وذلك للحفاظ على التراث القبطي الرهباني للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

رئيس المصنفات: القرار جاء بعد وجود شكاوى من مشاهد غير لائقة بالحياة الرهبنية 

وأكدت اللجنة، في قرارها، أنه يلزم الأمر أن يكون كاتب السيناريو للشخصية الكهنوتية أو الرهبانية كاهنا أو راهبا يعيش الحياة الكهنوتية أو الحياة الرهبانية، مع موافقة كتابية من الإيبارشية أو الكنيسة أو الدير التابع لها تلك الشخصية موضوع السيناريو، وفي حال عدم توافق ما تم مراجعته مع ما تم تصويره فللجنة الحق في رفض العمل الفني.

وقال الأنبا مارتيروس، رئيس لجنة المصنفات، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، جاء قرار اللجنة بعد شكاوى من الكهنة والمؤمنين بشأن مشاهد غير حكيمة وغير لائقة  ظهرت في بعض الأفلام والمسلسلات التي تناولت حياة الرهبان.

الأنبا مارتيروس: الهدف من القرار حماية الرهبانية من التشوه

وأوضح أن الهدف من القرار هو حماية حياة الرهبانية من التشوه، متابعا: «الرهبنة لها تقاليد وممارسات خاصة لا يفهمها عامة الناس وبعض الأعمال الفنية التي تناولت حياة الرهبان قدمت صورة غير واقعية وغير دقيقة عن هذه الحياة، تشمل هذه المشاهد: تصوير الرهبان على أنهم غير متزنين عقليًا أو عاطفيًا، عرض مواقف لا تليق بالرهبنة، مثل العنف أو العلاقات العاطفية، تصوير الحياة الرهبانية بطريقة غير واقعية».

وأضاف أن القرار لا يمنع الكتاب العلمانيين من الكتابة عن حياة الرهبنة، ولكن يجب عليهم الاستعانة بخبراء دينيين كهنة أو رهبان للإشراف على أعمالهم.

كما أشار رئيس لجنة المصنفات إلى أن اللجنة ستراجع أي أعمال فنية تتناول حياة الرهبنة قبل طرحها للجمهور.


مواضيع متعلقة