«المصري للتأمين» يناقش أهمية الهيدروجين الأخضر لدعم الانتقال للطاقة النظيفة

كتب: وليد عبد السلام

«المصري للتأمين» يناقش أهمية الهيدروجين الأخضر لدعم الانتقال للطاقة النظيفة

«المصري للتأمين» يناقش أهمية الهيدروجين الأخضر لدعم الانتقال للطاقة النظيفة

ناقش الاتحاد المصري للتأمين من خلال نشرته هذا الأسبوع، الهيدروجين الأخضر لدعم الانتقال للطاقة النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، إذ أصبح هناك وعي وفهم واسع النطاق لدى الجميع، بأن الوصول لصافي الصفر بحلول عام 2050 أمر ضروري، للحفاظ على درجة الحرارة في حدود 1.5 درجة مئوية، ويمكن للهيدروجين أن يساهم بنسبة 10% من التخفيف اللازم لتحقيق السيناريو المطلوب للوكالة الدولية IEA للطاقة المتجددة عند 1.5 درجة مئوية.

وأوضح في بيان طرق إمداد وتوزيع الهيدروجين النظيف، ومشاريع إنتاج الهيدروجين، إذ جرى التخطيط لإنشاء نحو 680 مشروعا على مستوى العالم «350 مشروعا منها قيد التنفيذ» بقيمة 240 مليار دولار، بالإضافة إلى إطلاق أول وثيقة تأمين في العالم لتغطية مخاطر مشاريع الهيدروجين الأخضر والأزرق، وأعلنت إحدى شركات وساطة التأمين العالمية، إطلاق أول وثيقة تأمين من نوعها، توفر تغطية تأمينية مخصصة لمشاريع الطاقة الهيدروجينية الخضراء والزرقاء الجديدة والحالية.

وانطلاقاً من سعي الاتحاد المصري للتأمين، إلى دعم وتطوير سوق التأمين المصري، بمحاولة إطلاع السوق على المستجدات العالمية والاتجاهات العالمية الحديثة، فيما يتعلق بالمنتجات التأمينية، هذا فضلا عن الدور الذي يقوم به الاتحاد المصري للتأمين، في زيادة الوعي التأميني للعاملين بهذا القطاع، وتشجيعهم نحو سلوك نفس المنهج العالمي في عملية الابتكار وتقديم التغطيات التأمينية المصممة خصيصا للعملاء.

وسبق وأن اتخذ الاتحاد خطوات فعالة تجاه موضوع مخاطر التغيرات المناخية، وذلك على النحو التالي:

- إنشاء لجنة متخصصة للتأمين المستدام.

- إنشاء لجنة متخصصة للتأمين الزراعى.

- توقيع بروتوكول تعاون مع مركز الإستدامة التابع للهيئة العامة للرقابة المالية.

- عقد العديد من ورش العمل والمؤتمرات والندوات لمناقشة موضوع التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية وتحقيق التأمين المستدام.

- كما شارك بعدد من ورش العمل في COP27 .

وفي السياق ذاته، ذكر الاتحاد المصري للتأمين في نشرته، الفرق بين تأمين إنتاج الهيدروجين الأخضر وتأمين إنتاج الطاقة المتجددة الحالي بالنسبة لشركات التأمين، كما تناولت أبرز الخطوات التي اتخذتها الدولة لإنتاج الهيدروجين، حيثُ وضعت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة خطة للتوسع في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره للخارج من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة، لتنفيذ خطة الدولة لتصبح من أكبر الدول المصدرة.

ومن الجدير بالذكر، أن مصر ستكون من أوائل الدول التي تنتج الهيدروجين الأخضر لشحن السفن العملاقة بقناة السويس. 

كما سلطت النشرة الضوء على مشروع قانون للمشروعات التي تعتمد على الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، وأوضحت المشاريع التى يتم تطبيق القانون عليها، وكذلك المتطلبات التى يجب استيفائها وايضاً الحوافز المقدمة.

وتناولت النشرة كذلك أبرز الخطوات التي اتخذتها بعض الدول الاخرى كالصين والاتحاد الأوروبى والهند والمملكة المتحدة والولايات المتحدة و ناميبيا لإنتاج الهيدروجين.


مواضيع متعلقة