محافظ أسيوط يتابع أعمال إحلال وتجديد مركز شباب منفلوط
محافظ أسيوط يتابع أعمال إحلال وتجديد مركز شباب منفلوط
تابع اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، خلال جولته الميدانية بمركز منفلوط، الأعمال الجاري تنفيذها بمركز شباب منفلوط؛ للوقوف على معدلات التنفيذ وتسريع وتيرة العمل وتذليل العقبات لسرعة إنهاء الأعمال في توقيتاتها المحددة.
وأكد خطوات استكمال الأعمال في المشروع وفقًا للخطة الزمنية وبالمواصفات والمعايير التي وضعتها وزارة الشباب والرياضة لخدمة أهالي المركز، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتنمية الصعيد وخطة التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وبدأ محافظ أسيوط جولته بتفقد الأعمال التي يجرى تنفيذها بالملاعب والمبنى الإداري ومبنى الخدمات بمركز شباب منفلوط، وفقًا لخطة إحلال وتجديد المركز بتكلفة 59 مليون جنيه.. واستمع إلى شرح من المهندس المسؤول عن معدلات التنفيذ التي وصلت إليها، فضلًا عن شرح من وكيل وزارة الشباب والرياضة لمراحل التنفيذ وأعمال إنشاء الملاعب وفقًا للمواصفات القياسية.
كما عقد المحافظ لقاءً موسعًا بمبنى الوحدة المحلية لمجلس ومدينة منفلوط بحضور القيادات التنفيذية والشعبية بمركز منفلوط والشركات المنفذة للأعمال؛ للوقوف على نسب التنفيذ وتذليل كل العقبات لتسريع وتيرة العمل وسرعة إنهاء الأعمال وتلافي جميع الملاحظات.
إزالة الإشغالات
كما ناقش أعمال إنشاء مستشفى منفلوط النموذجي وتسريع وتيرة العمل بها، وفقا للخطة الزمنية على أن يتم إنهاء الأعمال في 31 ديسمبر 2023، كما وجه رئيس مركز ومدينة منفلوط ونوابه بتكثيف حملات إزالة الإشغالات من الشوارع وسرعة نقل الباعة الجائلين إلى المحلات المخصصة لهم بالسوق الجديد، مراعاة للبعد الانساني والاجتماعي.
تذليل العقبات
وأكد محافظ أسيوط أن المشروعات التي يجرى تنفيذها بقطاع الشباب والرياضة بالمحافظة ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، ومرحلتها الجديدة المشروع القومي لتطوير الريف المصري في 7 مراكز على مستوى المحافظة بالمرحلة الأولى تشمل 82 مشروعًا بتكلفة 266 مليون جنيه بالقرى المستهدفة، لافتًا إلى أنّ التطوير لن يتوقف على الأبنية والانشاءات والمعدات والأجهزة بل سيشمل الإنسان فكريًا وثقافيًا وبدنيًا من خلال تطوير العامل البشري الموجود به، من خلال تقديم كل الخدمات وإقامة مشاريع شبابية مدرة للدخل داخل مراكز الشباب لتقوم بدورها في خدمة المجتمع لتصبح مراكز الشباب مراكز خدمة مجتمعية حقيقية.
