كيف تؤثر الساعة البيولوجية على الصحة النفسية.. طبيبة تجيب

كيف تؤثر الساعة البيولوجية على الصحة النفسية.. طبيبة تجيب
ساعات ويتحول التوقيت الصيفي إلى الشتوي، ومعه تتأخر الساعة 60 دقيقة، الأمر الذي يؤثر في الساعة البيولوجية لبعض الناس، ومعها يتسأل الناس كيف تؤثر تلك التغيرات على الصحة النفسية، وهو ما تجيب عنه السطور التالية، بحسب تصريحات الدكتورة صفاء محمود حمودة، أستاذ مساعد الطب النفسي بطب الأزهر لـ«الوطن».
كيف تؤثرالساعة البيولوجية على الصحة النفسية؟
مع تغيير التوقيت الصيفي وعودة التوقيت الشتوي تتأثر الساعة البيولوجية أيضًا، ما يسبب بعض التغيرات النفسية والهرمونية، وقالت الدكتورة صفاء حمودة: «الساعة البيولوجية مرتبطه بالنوم الكافي بالليل والاستيقاظ بالنهار، ولما تكون مظبوطه بتحسن عمل هرمونات المخ والكورتيزون والهرمونات المزاجية، ودا بيحسن من الحالة المزاجية وكمان بيحسن من عمل وظائف الأجهزة زي الكبد والكلى، كمان الساعة البيولوجية كل ما كانت مظبوطة بيكون التركيز أفضل، لكن كل ما بنلخبط في الساعة البيولوجية ننام متأخر ونصحى متأخر بيؤدي دا إلى اضطراب الحالة المزاجية».
تأثير التوقيت الشتوي على الصحة النفسية
وتابعت«حمودة» حديثها عن التأثير النفسي للتوقيت الشتوي الذي يرافق الأثار التي يسببها خلل الساعة البيولوجية قائلة:« اضطراب الساعة البيولوجية بيأثر على مرضى اضطراب ثنائي القطب ويحفز نوبة الهوس عندهم، وبيبتدي يظهر عليهم الانتكاسة، محتاجين دايما الإنسان بشكل عام والمرضى بشكل خاص يحافظوا على دورة النوم والاستيقاظ لتجنب التأثيرات النفسية لخلل الساعة البيولوجية، كمان تغيير التوقيت بيعمل لخبطة عند بعض الناس اكتر من غيرهم، لأنهم بيكونوا أكثر حساسية لتغيير التوقيت، لو هما عندهم حساسية، ولو هما مرضى أصلا نفسسين بيكونوا أكثر تأثرًا، دا بالإضافة للتوقيت الشتوي وعدم ظهور الشمس بالصورة الكافية أوعدم التعرض لضوء الشمس، يبدأ يسبب اكتئاب لبعض الناس اللي بيظهر في ضيقة وخنقة وحزن من غير سبب» .