إنشاء محطة لتنقية مياه الشرب من الحديد والمنجنيز في واحة الجارة بمطروح
إنشاء محطة لتنقية مياه الشرب من الحديد والمنجنيز في واحة الجارة بمطروح
- واحة سيوة
- واحة الجارة
- واحة أم الصغير
- مياه الشرب
- محافظة مطروح
- واحة سيوة
- واحة الجارة
- واحة أم الصغير
- مياه الشرب
- محافظة مطروح
أعلن الدكتور مهندس إبراهيم خالد، رئيس شركة مياه مطروح، بدء إجراءات تنفيذ محطة إزالة الحديد والمنجنيز الجديدة من المياه الجوفية لتنقيتها لاستخدامات مياه الشرب للمواطنين في واحة الجارة أم الصغير التابعة لمركز سيوة، أقدم واحة مصرية.
محطة لتنقية مياه الشرب من الحديد والمنجنيز
وقال رئيس شركة مياه الشرب بمطروح، اليوم، إننا قمنا بزيارة ميدانية لواحة الجارة أم الصغير لمعاينة موقع الأرض التي سيقام عليها المشروع بحضور محمد بكر رئيس مجلس مركز ومدينة سيوة، ولجنة من المهندسين المختصين بالشركة وذلك لاختيار الموقع المناسب لانشاء محطة جديدة لإزالة الحديد والمنجنيز من مياه الواحة الجوفية والتي ستمد الواحة بالمياه بتكون أول محطة من نوعها يجرى إنشاؤها بالواحة.
30 مليون جنيه لإنشاء محطة تنقية الحديد والمنجنيز
وأضاف رئيس مجلس ادارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمطروح، في بيان، أن الشركة ستتولي أعمال إنشاء محطة جديدة لإزالة الحديد والمنجنيز من واحة أم الصغير بسيوة بطاقة انتاجية قدرها 50م3/ يوم، بتكلفة قدرها 30 مليون جنيه، وذلك لخدمة أهالي القرية والبالغ عددهم تقريبا 700 نسمة، ويجرى حالياً اختيار الموقع المناسب للمحطة من عدة مقترحات سبق عرضها وتخصيص قطعة أرض بمساحة 2500 م مسطح لإقامة المشروع والمقرر تنفيذة خلال فترة 6 شهور من موعد بدء التنفيذ.
إرتفاع نسبة الحديد والمنجنيز في مياه واحة الجارة
وأوضح، أن المياه المتوفرة حالياً فى الواحة جنوب مرسى مطروح تتضمن خصائصها ارتفاع نسبة الحديد والمنجنيز بها، حيث تقوم المحطة الجديدة بإزالة هذه العناصر وتحويلها إلى مياه صالحة للشرب والاستخدام الآدمي، حفاظا على صحة أهالي قرية الجارة، وحرصا على تقديم أفضل الخدمات لهم.
جدير بالذكر، أن واحة الجارة أم الصغير التابعة لمدينة سيوة، تبلغ مساحتها 120 فدانا، وتبعد بمسافة 75 كم في الاتجاه الشمال الشرقي من مدينة سيوة، ويعتمد سكانها على زراعة النخيل والزيتون، ويتم تزويد القرية بالمياه من خلال عين ساخنة تصل درجة الحرارة فيها إلى 70 درجة مئوية، وتُحول إلى محطات تبريد ليتمكن الأهالي من استخدامها سواء فى الزراعة أو الإستهلاك اليومي، وتساهم المحطة الجديدة في تحويل المياه إلى مياه صالحة للشرب والمعيشة.
