خبير: إسرائيل تركت ثغرة أمنية لاصطياد المقاومة فانهزمت أمام طوفان الأقصى

خبير: إسرائيل تركت ثغرة أمنية لاصطياد المقاومة فانهزمت أمام طوفان الأقصى
قال الدكتور أشرف الشرقاوي أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة، إنَّ الفلسطينيين أثبتوا التزامهم بالمقاومة المشروعة في «طوفان الأقصى»، وذلك على الرغم من أن إسرائيل كانت تعاني من اضطرابات ومظاهرات داخلية ضد التعديلات القضائية التي كان يريد بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي السيطرة بها على القضاء قبل وبعد «طوفان الأقصى»، إذ أنَّ إسرائيل كانت تحاول استغلال هذه الأحداث لتشتيت الانتباه عن الاحتجاجات الداخلية، إذ تركت ثغرة أمنية متعمدة يدخل منها فدائي فلسطيني لتنفيذ عملية مسلحة.
الفلسطينيون التزموا بالقواعد الدولية لمقاومة الاحتلال في عملية طوفان الأقصى
وأضاف «الشرقاوي»، خلال حواره عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، شهدت مظاهرات، أنَّ 100 فدائي فلسطيني دخلوا بالزي العسكري، وهاجموا مقر قيادة فرقة غزة ومقر قيادة المنطقة الشمالية وأحد مقار الموساد، وأسروا العديد من الجنود الإسرائيليين، موضحًا أنَّ الأسرى الإسرائيليين تعرضوا للأسر نتيجة لمهاجمة مواقع عسكرية، مؤكدًا أنَّ الفلسطينيين التزموا بالقواعد الدولية لمقاومة الاحتلال في عملية طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر.
الاحتلال الإسرائيلي ينظم تجارب سياحية لرعايا دول أجنبية لزيارة المستوطنات وقتل الفلسطينيين
ولفت إلى أنَّ الاحتلال الإسرائيلي ينظم تجارب سياحية لرعايا دول أجنبية لزيارة المستوطنات وقتل الفلسطينيين وهو ما يعد انتهاكًا للقانون الدولي، فهناك تجارب إسرائيلية يتم فيها الإعلان عن نزهة يحصلون بموجبها على سياح من بعض الدول مثل فرنسا وبريطانيا إذ يتنزهون مع الإسرائيليين في الأراضي المحتلة، وبموجب هذه التجارب السياحية يعيش السائح الأجنبي يومين في مستوطنة ويومين آخرين في مدينة إسرائيلية ثم يخدم في جيش الاحتلال لاصطياد الفلسطينيين لقتلهم بالرصاص.
واستكمل أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة المنصورة، أنَّه يجب محاكمة هؤلاء السياح كمجرمي حرب، مؤكدًا: «نتنياهو في موقف صعب، إذ نزل الإسرائيليون ضده في الشارع للمطالبة بالتفاوض لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين لأن هناك 6 آلاف أسير فلسطيني لدى جيش الاحتلال يجب الإفراج عنهم».