مكتبة صور نادرة ترصد تاريخ الأقصر.. توثق اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

مكتبة صور نادرة ترصد تاريخ الأقصر.. توثق اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
- الأقصر
- عطية قديس
- انطونيو بياتو
- نقل مقتنيات توت عنخ آمون
- اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
- فندق ونتر بالاس
- الأقصر
- عطية قديس
- انطونيو بياتو
- نقل مقتنيات توت عنخ آمون
- اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
- فندق ونتر بالاس
في محل عتيق بالأقصر يحتفظ إيهاب قديس، حفيد مصور فوتوغرافي، بمئات الصور التي تحكي تاريخ أهم الأحداث التي مرت على المدينة، وأهمها اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون عام 1922، ونقل محتوياتها لمتحف القاهرة.
أنطونيو بياتو
يقول الحفيد، إن جده عطية قديس ولد عام 188، بقرية الطود جنوب المحافظة، وتوفى والده في سن صغيرة فقررت والدته الذهاب به للعيش في المدينة وهناك تعلم القراءة والكتابة، فسكن في مدينة الأقصر القديمة فوق معبد الأقصر، ومن هنا بدأت علاقته بالأجانب، وتعرف خلالها على مصور إيطالي شهير يدعى أنطونيو بياتو، والذي كان يملك استديو تصوير في المدينة.
حقبة تاريخية هامة
ويضيف إيهاب، أن جده عمل مع بياتو حتى وفاته عام 1905، وبدأ بعدها العمل بمفرده، وأسس أول محل له عام 1907، لكن أول سجل تجاري كان عام 1912، بالشراكة مع مصور آخر يدعى سيف من أهل الأقصر، وانطلقا سويا لتصوير كل الآثار بداية من أبيدوس شمالًا حتى النوبة جنوبا والآثار في القاهرة الإسلامية والفرعونية، وفي الفترة من عام 1910 حتى عام 1920، حدثت خلالها الحرب العالمية الأولى، ولم يكن هناك مصورين أجانب كثير في مصر، لأنهم ذهبوا لتوثيق الحرب، فاستطاع عطية وسيف تغطية حقبة تاريخية مهمة في مصر.
اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
ويتابع: مع اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون، بدأت السياحة تتدفق للأقصر، فاستغلا ذلك وطبعا مزيدا الكتب والصور والتوسع في الاستديوهات والمحلات، حتى فض الشركة سنة 1933، واقتسما كل شئ وبدأ كل منهما تصوير مجموعة الصور التي فقدها، وهناك العديد من الكتب والمؤلفين الأجانب استعانت بصور الآثار من تصوير عطية وسيف.
نقل مقتنيات توت عنخ آمون
واستطرد قائلا: ورثت عن جدي نحو 2000 نيجاتيف زجاج، بمقاسات مختلفة تبدأ من 30*40، حتى 6*9، ونطبع منها ونبيع للراغبين في اقتناء هذه الصور التحفة، التي ترصد أهم الاكتشافات الأثرية، وأعمال الترميمات الأثرية والحياة اليومية في الشوارع والأسواق، وزيارات هامة لكن أهم صور لدينا هى صور عملية نقل مقتنيات مقبرة توت عنخ آمون، في النيل لنقلها للمتحف المصري، لافتا إلى أنه يحتفظ أيضا بكاميرتين كان جده يلتقط بهما الصور، وهما من الكاميرات العملاقة القديمة جدا، وعرض علينا مبالغ مالية كبيرة لبيع لكننا رفضنا، وما زلنا نحتفظ بكل بتراث جدنا.