«المصري للدراسات الاستراتيجية» يرصد دور أمريكا في حماية انتهاكات إسرائيل بغزة

«المصري للدراسات الاستراتيجية» يرصد دور أمريكا في حماية انتهاكات إسرائيل بغزة
أصدر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، تقريرا يعكس المعايير المزدوجة للموقف الأمريكي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
دور الفيتو في حماية إسرائيل
ورصد التقرير، دور الفيتو الأمريكي من أجل العمل على حماية الانتهاكات الإسرائيلية في الأمم المتحدة، حيث عملت أمريكا منذ صدور قرار التقسيم 181 في إبريل 1947 على الوقوف عائقا في مجلس الأمن لإصدار المجلس قرارات تدين إسرائيل.
كم مرة استخدمت أمريكا الفيتو لدعم إسرائيل؟
واستخدمت الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو 44 مرة من أجل عرقلة قرارات مجلس الأمن لإدانة إسرائيل، واستخدمت اليتو أيضا لمنع التصويت ضد قرار الرئيس الأمريكي الأسبق، دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وإعلان القدس عاصمة إسرائيل وحصل حينها القرار على تأييد وصل إلى 14 صوت من أصل 15.
دعم أوكرانيا ونبذ فلسطين
وفي الوقت الذي لا تدعم أمريكا فلسطين، رغم تعرضها لعنف مستمر ممنهج من إسرائيل، إلا أن أمريكا غضت الطرف وتعاملت بإزدواجية مع الوضع في أوكرانيا حيث دعمت ككيف ضد أزمتها مع موسكو، حيث تشيد الولايات المتحدة والغرب بالمقاومة الأوكرانية ويصفون الأوكران المقاتلين لروسيا بـ «الأبطال»، في حين يطلقون على الفلسطينيين المقاومين للاحتلال الإسرائيلي لفظ الإرهابيين، بل وصل الأمر إلى شبكة شبكة «سي بي إس» الأمريكية، أوكرانيا بأنها دولة أوروبية حضارية ولا تشبه فلسطين أو سوريا أو العراق.
مكيال مختلف
ويظهر من هذه الأمثال كيف تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على الكيل بمكياليين في سياستها، فقد ظهر اتهام أمريكا للدول الآمنة كمصر بأنها تنتهك حقوق الإنسان على الرغم من النجاحات التي حققتها مصر في ملف الحقوق والحريات ومنها إطلاق الحوار الوطني وتشكيل لجنة العفو الرئاسي التي ساهمت في العفو عن عدد كبير من المحبوسين أبرزهم أحمد دومة.