كروان الإنشاد وشيخ المبتهلين.. سر صداقة النقشبندي وعبدالرحيم دويدار لـ20 عاما
كروان الإنشاد وشيخ المبتهلين.. سر صداقة النقشبندي وعبدالرحيم دويدار لـ20 عاما
- النقشيندي
- شيخ المبتهلين
- عبدالرحيم دويدار
- الشيخ عبد الرحيم دويدار
- النقشيندي
- شيخ المبتهلين
- عبدالرحيم دويدار
- الشيخ عبد الرحيم دويدار
حالة من الحزن الشديد سيطرت على رواد مواقع السوشيال مييديا، بعدما أعلنت نقابة القراء عن وفاة القارئ والمبتهل الكبير الشيخ عبد الرحيم دويدار، نقيب قراء محافظة الغربية السابق، عضو مجلس إدارة نقابة القراء السابق.
سر علاقة النقشبندي بشيخ المبتهلين
وفي هذا السياق، كشف محمد الساعاتي، مستشار نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم، عن سر ملازمة الشيخ عبد الرحيم دويدار للشيخ النقشبندي لمدة تخطت 20 عاما، إذ أكد أن فارق السن بينهما لم يكن كبيرا، وكان «كروان الإنشاد» حريص على زيارة عدد من البلدان داخل مصر، وعند زيارته مدينة طنطا التقى بالشيخ النقشبندي، وكانت بينهما علاقة صداقة وطيدة، لأنهما كانا موهبان، ويحرصان على قراءة القرآن والابتهالات بحرفية شديدة وصوت جميل يشعر من خلاله المستمع براحة قلبه وصفاء ذهنه.
وأضاف مستشار نقابة محفظي وقراء القرآن الكريم في تصريحات لـ«الوطن» بأن الشيخ عبد الرحيم دويدار، لٌقب بشيخ المبتهلين نظرا لكونه أكبر المبتهلين الموجودين على الساحة في السن، وأيضا كان له مقام كبير في الإنشاد الديني: «كان نجما في مجاله ومنشدا دينيا وله فرقة دينية، ورغم رحيل والده في سن صغيرة إلا أنه كان مسئولا عن أهل بيته ويعاونهم ويقدم لهم كل الدعم والمساندة».
وأوضح بأن كان عضو بمجلس إدارة نقابة القراء، وهو منصب كبير للغاية، حيث إن عددهم لم يتخطى 21 قارئا من بين كل القراء في جميع أنحاء الجمهورية، الأمر الذي يُثبت تفوقه في مجاله ببراعة وحرفية شديدة.
