استشهاد 18 صحفيًا وتدمير 50 مؤسسة في فلسطين خلال 17 يوما.. «ثمن الكلمة»

كتب: سهيلة هاني

استشهاد 18 صحفيًا وتدمير 50 مؤسسة في فلسطين خلال 17 يوما.. «ثمن الكلمة»

استشهاد 18 صحفيًا وتدمير 50 مؤسسة في فلسطين خلال 17 يوما.. «ثمن الكلمة»

قال ناصر أبو بكر، نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إن هناك أكثر من ألف صحفي متواجد في مستشفى ناصر، وهناك عشرات في مستشفى غزة ومستشفى الشفا، والباقي موزعين على المستشفيات، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة يوم 7 أكتوبر الجاري.

العدوان الإسرائيلي على غزة

وأضاف «أبو بكر»، خلال مؤتمر صحفي، عقد اليوم الاثنين، بنقابة الصحفيين المصريين، أنه يتواصل مع الزملاء الصحفيين من قطاع غزة ويأكدون أن ما يخرج للعلن ليس إلا قليل فقط من الذي يحدث على أرض الواقع، محذرا من منع الصحفيين واستهدافهم من خلال جيش الاحتلال، وعدم بدء التحقق في جرائم الصحفيين لأن هذا يعتبر مشاركة في الجريمة، وإعطاء الضوء الأخطر للاحتلال باستكمال هذه الانتهاكات. 

وأكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أنه سيطالب المحكمة الجنائية الدولية والقضاء الدولي بفتح ملف تحقيق فيما يحدث للصحفيين الفلسطينيين، كما نكرر المطالب لمنظمة حقوق الإنسان في جنيف بالتحرك فورا للتحقيق في تلك الجرائم، وأن تقوم المؤسسات الإعلامية بوقف انحيازها للاحتلال وتتعامل بالحيادية والموضوعية وإظهار الحقائق التي تحدث ضد الشعب الفلسطيني.

18 زميلا وزميلة استشهدوا منذ بدء العدوان

وأوضح «أبوبكر»، أن هناك أكثر من 18 زميلا وزميلة استشهدوا بسبب عمليات القصف والاستهداف، وهناك50 مؤسسة إعلامية دمرت بالكامل، والبعض تعرض لأضرار بالغة، وهناك 22 إذاعة محلية متوقفة عن العمل بسبب القصف.

وتابع: «لم يبق أماكن آمنة في غزة حتى يمارس الصحفيون عملهم بشكل أمن، لذلك نتجه للمستشفيات ونقوم بتزويدها بالمعدات اللازمة حتى يستطيعوا مباشرة عملهم»، موضحا أنه بالتنسيق مع اتحاد الصحفيين العرب سنطلق منصة للتدقيق والتحقيق من الأخبار من خلال موقعي «كاشف وتحقق»، مشيرا إلى أن هناك ما يقرب إلى60 اعتداء على الصحفيين في الضفة الغربية.

وأكد نقيب الصحفيين، أن هناك 19 ألف تغريدة تحريضية تم رصدها على منصة «إكس»، للتحريض ونشر الأكاذيب عن ما يحدث في فلسطين، لذلك يجب التصدي لكل هذه المحاولات. 

واختتم تصريحاته، قائلًا: «نحن بصدد إصدار كتاب تحت (عنوان قل ولا تقل) لمواجهة محاولات ترسيخ مفاهيم خاطئة عن القضية الفلسطينية، ودولة الاحتلال»، مشيرا إلى أن الإعلام الغربي لديه وسائل كثيرة لتقييد حرية التعبير وإجبار البعض على استخدام بعض المصطلحات التي ترسخ مفاهيم محددة.


مواضيع متعلقة