لم يفرقهما الموت.. قصة صداقة الصحفيين الشهيدين رشدي سراج وإبراهيم لافي

كتب: نهى نصر

لم يفرقهما الموت.. قصة صداقة الصحفيين الشهيدين رشدي سراج وإبراهيم لافي

لم يفرقهما الموت.. قصة صداقة الصحفيين الشهيدين رشدي سراج وإبراهيم لافي

منذ أسبوع، استشهد الصحفي العشريني إبراهيم لافي؛ نتيجة قصف إسرائيلي على غزة؛ لكن لم يتوقع أحد أن صديق عمره المصور الصحفي رشدي سراج، والذي فقد حياته نتيجة قصف من العدوان الإسرائيلي على منزله في مدينة غزة أمس، لتجمعهما الحياة في علاقة صداقة أخوية ولم يفرقهما الموت.

العلاقة بين الشهيدين 

علاقة قوية كانت تجمع الصديقين، سواء في العمل الصحفي أو في الحياة الشخصية، إذ كانا يتشاركان العمل ويصوران الأحداث التي تمر بها بلدهما سويًا، ولم يتفرقا حتى الموت لم يستطع أن يفرقهما ليستشهد «سراج» بعد صديقه «إبراهيم»، بأسبوع. 

لحظات سعيدة عاشها الصديقان 

لحظات مختلفة وثقها الثنائي قبل استشهادهما، وفقا لمقطع فيديو نشره تلفزيون فلسطين، إذ كان لحظة عمل إبراهيم ورشدي معا وأثناء تواجدهما على إحدى الشواطئ وعلامات السعادة والفرحة تسيطر عليهما وأيضا لحظة الاحتفال بعيد ميلاد الصحفي «رشدي».

الصحفي رشدي سراج يودع صديقه 

بكلمات مؤثرة ودع الصحفي رشدي الذي تم استشهاده، صديقه إبراهيم لافي من خلال منشور نشره على محسابه الشخصي قائلا: «رحل ساعدي.. رحل ابراهيم ..عاش رجلا ومات رجلا وكانت اخلاقه اخلاق الرجال..يحزنني فراقك ويحزنني مغيبي عنك وعن وداعك..الاحتلال الاسرائيلي قتله» كما أن في يوم ذكرى ميلاد الشهيد الصحفي إبراهيم لافي كتب: «اليوم عيد ميلاد الصحفي إبراهيم لافي اللي النهارده عيد ميلاده الـ22.. الذي ارتقى بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي لغزة.. عيدك بالجنة إن شاء الله».

لمشاهده الفيديو اضغط هنا

رسالة مؤثرة وجهها الصحفي رشدي قبل ساعات قليلة من استشهاده على يد الاحتلال الإسرئيلي، قائلا: «لن نرحل وسنخرج من غزة إلى السماء.. وإلى السماء فقط»، التي تعاطف معها الكثيرون من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وتم تداولها بكثرة بعد استشهاده.

وأعلنت نقابة الصحفيين الفلسطينية عن استشهاد رشدي السراج المصور الصحفي، والذي فقد حياته نتيجة قصف العدوان الإسرائيلي على منزله في مدينة غزة، موضحة أنه «رشدي سراج» ليس الصحفي الوحيد الذي استشهد على يد قولت الاحتلال الإسرائيلي.         


مواضيع متعلقة