اليوم عيد ميلاد عمدة الدراما المصرية.. كيف فسر صلاح السعدني قلة أفلامه؟

كتب: أحمد حسين صوان

اليوم عيد ميلاد عمدة الدراما المصرية.. كيف فسر صلاح السعدني قلة أفلامه؟

اليوم عيد ميلاد عمدة الدراما المصرية.. كيف فسر صلاح السعدني قلة أفلامه؟

مشوارٌ فني طويل، يمتد لأكثر من 6 عقود، قطعه صلاح السعدني في عالم الفن، إذ أثراه ابعشرات الأعمال التي حققت صدى واسعًا تجاوز الوطن العربي، ليصنع اسمه بأحرف ذهبية، ويلقبه جماهيره بـ«عمدة الدراما المصري»، وعلى الرغم من ابتعاده عن الساحة قرابة 10 سنوات تقريبًا، إلا أنّ الجمهور لا زال يترقب اللحظة التي يطل فيها عليهم من جديد، بالتزامن مع حلول عيد ميلاده الـ80 اليوم.

تراجع حجم أعمال صلاح السعدني السينمائية

نجاحاتٌ كثيرة، حققها صلاح السعدني في مسيرته الفنية، على مستوى الدراما التليفزيونية، وكذلك السينما، رغم قلة أرشيفه السينمائي مقارنة بالمسلسلات، ويرى أنّ ذلك ليس مقصودًا، بل جاء عن طريق الصدفة البحتة، معاييره في انتقاء الأعمال، لعبت دورًا أساسيًا في تراجع حجم أعماله السينمائية.

وقال صلاح السعدني، في حوارٍ تليفزيوني سابق: «ليست هناك بيني وبين السينما قطيعة كما يزعم البعض، ولي أفلاما سينمائية أحبها جدًا، وحصدت جوائز عن بعض أفلامها، أبرزها جائزة التمثيل من جامعة الدول العربية، كما شارك فيلمي (شحاذون ونبلاء) في 11 مهرجانا، مثل مهرجان كان)، قد تكون أفلامي قليلة بالفعل، لكن أعتقد أنّ كثير منها أرضاني فنيًا».

«السعدني»: أرفض السينما عندما تكون رديئة

وأضاف «أرفض السينما عندما تكون رديئة، أنا مؤمن أنّ الفنون في العالم العربي ليست للترفيه والتسلية، وإنما بسبب الأمية الكبيرة، فالفنون أخطر بكثير جدًا من الكلمة المكتوبة».

ومن أبرز أفلام صلاح السعدني، «الرصاصة لا تزال في جيبي»، و«أغنية على الممر»، و«طائر الليل الحزين»، و«قضية عم أحمد»، و«فوزية البرجوازية»، و« زمن حاتم زهران» وغيرها.


مواضيع متعلقة