«الأزهر للفتوى»: يجوز إخراج الزكاة لصالح المتضررين من الشعب الفلسطيني

كتب: أحمد الشرقاوي

«الأزهر للفتوى»: يجوز إخراج الزكاة لصالح المتضررين من الشعب الفلسطيني

«الأزهر للفتوى»: يجوز إخراج الزكاة لصالح المتضررين من الشعب الفلسطيني

في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الآلاف من الشعب الفلسطيني على إثر الهجوم العسكري من قوات الاحتلال الإسرائيلي وقتل الأبرياء العُزل من الأطفال والشيوخ والنساء، أكد المركز العالمي للفتوى التابع للأزهر الشريف بأنه يجوز إخراج الزكاة لصالح المتضررين من شعب فلسطين الأبي.

هل يجوز إخراج الزكاة للشعب الفلسطيني؟

وأكد المركز العالمي للفتوى عبر صفحته على «فيس بوك»، أن للمزكي بأمواله إلى الشعب الفلسطيني له أجران، أجر زكاته وأجر إغاثة أخيه الملهوف، ونصرة صموده وقضيته العادلة، مستدلا بحديث النبي الكريم: «أحبُّ النَّاسِ إلى اللهِ أنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وأحبُّ الأعمالِ إلى اللهِ عزَّ وجلَّ سُرُورٌ يدْخِلُهُ على مسلمٍ، أوْ يكْشِفُ عنهُ كُرْبَةً، أوْ يقْضِي عنهُ دَيْنًا، أوْ تَطْرُدُ عنهُ جُوعًا».

فضل التبرع بالدم للفلسطينيين

كما أكد الأزهر بأن التبرع بالدم من صور نصرة القضية الفلسطينية، وتعد من أعظم القُربات لأنها تنقذ حياة الإنسان، لقول الله عزوجل في كتابه الكريم: «وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا»

واختتم الأزهر حديثه بالاستشهاد بحديث النبي الكريم: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ»، وقال: «وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْعَبْدِ مَا كَانَ الْعَبْدُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ».


مواضيع متعلقة