لأول مرة.. تشغيل مدرسة للفواخير باستخدام الذكاء الاصطناعي بمصر القديمة

لأول مرة.. تشغيل مدرسة للفواخير باستخدام الذكاء الاصطناعي بمصر القديمة
- محافظة القاهرة
- محافظ القاهرة
- التعليم العالي
- وزارة التعليم
- محافظة القاهرة
- محافظ القاهرة
- التعليم العالي
- وزارة التعليم
شهدت قرية الفواخير بالفسطاط بمصر القديمة، انطلاق الدراسة لأول مرة في المدرسة التكنولوجية للفواخير، إذ تعد المدرسة انطلاقة مثيرة لاستكشاف تفاصيل عالم الفن والتصميم.
ووفقا لبيان صادر عن محافظة القاهرة، فإن المدرسة تعمل على التقاء التقليد بالتكنولوجيا، وتحويل الفخار والخزف إلى تحف فنية بلمسة من الذكاء الاصطناعي، وتأتي المدرسة استجابة لطلب أصحاب الفواخير والحرفيين من الرئيس السيسي خلال إحدى زيارته للقرية بضرورة وجود مدرسة لتعليم الأجيال الجديدة مهنة الفخار حفاظا عليها من الاندثار.
تخصصات المدرسة
وتشمل المدرسة أكثر من تخصص، التخصص الأول «صب وتشكيل الفخار والخزف» إذ يدخل في عمق العملية الإبداعية لتشكيل الطين وصبه لتخلق أعمال مذهلة، مع دمج فن الفخار بالابتكارات التكنولوجية، مما يساهم فن تطبيق تصاميم الفخار بأساليب جديدة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
أما في التخصص الثاني داخل المدرسة يشمل «النقش والزخرفة على الفخار والخزف»، ويستهدف التعمق في عالم الديكور والتفاصيل الدقيقة، والعمل على دمج التقنيات الحديثة في التعليم إذ يمكن استخدام الرسم الرقمي والتصميم بفضل التقدم الهائل في مجال الذكاء الاصطناعي.
التفاعل بين التقاليد والتكنولوجيا
وأشارت إدارة المدرسة إلى إيمانها بأن هذا التفاعل بين التقاليد والتكنولوجيا سيفتح أفقًا جديدًا لإبداع الطلاب، والطموح إلى أن يكونوا طلاب مبدعين يمتلكون القدرة على دمج الفن التقليدي بالتكنولوجيا المتقدمة، مما يجعلهم جيلًا جديدًا من الفنانين يمتلكون رؤية حديثة وفريدة.
وتابعت: نتمنى للطلاب يومًا مليئًا بالاستكشاف والإلهام في هذا المكان الفريد، حيث تلتقي الحرفة بالتكنولوجيا لتخلق تحفًا فنية تتحدى حدود الإبداع والابتكار.