جلسات نقاشية بـ«التعليم» لاستعراض سبل تعزيز مهارات القراءة والكتابة

كتب: أميرة فكري

جلسات نقاشية بـ«التعليم» لاستعراض سبل تعزيز مهارات القراءة والكتابة

جلسات نقاشية بـ«التعليم» لاستعراض سبل تعزيز مهارات القراءة والكتابة

شهدت ورشة العمل التي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحت عنوان «تعزيز مهارات القراءة والكتابة: خطة عمل قصيرة إلى متوسطة الأجل» بالتعاون مع البنك الدولي، عددًا من المحاور والجلسات والمناقشات.

واستعرضت ورشة العمل عدة جلسات ومناقشات حول تعزيز مهارات القراءة والكتابة، تضمنت محور «بناء الجسور من اللغة العربية العامية إلى اللغة العربية الفصحى الحديثة» والذي عقدت في إطاره جلسة نقاشية حول استخدام السمات والمفردات المشتركة للغة العربية الفصحى واللغة العربية العامية.

وزارة التربية و التعليم 

كما تناولت الجلسة الثانية «التعليم والتعلم من أجل اكتساب مهارات القراءة والكتابة بشكل فعال (بيئة غنية بالأدبيات)»، مواءمة تعليم اللغة العربية ومواردها وتقييماتها للتركيز على منحى صوتي منهجي، مع التركيز على طلاقة القراءة والفهم، إذ استعرض الدكتور محمد المرسي بكلية التربية جامعة دمياط مجموعة من أشعاره حول اللغة العربية، وجمالها وفصاحتها.

وفي كلمتها نيابة عن شيراز شاكرا رئيس قسم التعليم بمنظمة «يونيسف مصر»، استعرضت الدكتورة هانم أحمد متخصص تعليم بالمنظمة، برنامج تعويض الفاقد التعليمي للصفوف الابتدائية «القرائية العربية والرياضيات».

برنامج تعويض الفاقد التعليمي

واستعرضت الدكتورة هانم أحمد أهداف برنامج تعويض الفاقد التعليمي في القرائية العربية والرياضيات وهي تحديد نتائج التعلم الرئيسية للمرحلة الابتدائية في مهارات القراءة والكتابة والرياضيات «من الصف الأول وحتى الخامس»، وتحديد المجالات الرئيسية التي حدث فيها الفقدان في التعليم من خلال قياس الفقد التعليمي، وتصميم برنامج تعويض الفاقد التعليمي في مجالي القراءة والكتابة والرياضيات، وتوفير التطوير والتدريب المهني للمعلمين الذي يركز على استخدام بيانات الطلاب للقيام بتدخلات فورية لوقف وتعويض الفاقد التعليمي والتنفيذ الكامل للبرنامج في جميع المدارس المستهدفة.

وأشارت إلى أنه جرى إجراء التقييم القبلي/البعدي مع 6000 طالب في المرحلة الابتدائية من الصف الثاني إلى الصف السادس من أجل استكشاف نتائج البرنامج، بمحافظات الجيزة، القليوبية، الشرقية، الاسكندرية، دمياط، أسيوط.

وأوضحت أن النتائج العامة أظهرت فروقا ذات دلالة إحصائية في أداء الطلاب حسب جنس الطالب والمحافظة ونوع المدرسة التابع لها في التقييمات المختلفة.

واستعرضت الدكتورة هانم أحمد التوصيات التي تضمنت تسهيل الوصول إلى المواد من خلال طباعة دليل البرنامج وتوزيعه على المعلمين، واستكمال مشاركته أيضا من خلال أجهزة USB، أو التحميل على منصة بوابة التعلم الخاصة بيونيسف أو أي منصة متاحة، ودمج التوجيه والتدريب طوال فترة تنفيذ البرنامج، بالإضافة إلى التدريب التطويري المهني للمعلمين.

وفي كلمتها، أعربت الدكتورة سهير السكري رئيس المؤسسة السكرية لتنمية ذكاء الأطفال بمصر عن سعادتها بهذه الورشة، مشيرة إلى احتضان المؤسسة لبعض الأطفال من سن 4 إلى 6 سنوات لتنفيذ منهج «الكتاب المعاصر» لتعليمهم اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والصينية كلغة المستقبل، فضلا عن اللغة الهيروغليفية.

ومن جهتها، استعرضت الدكتورة نشوي الحوفي الكاتبة ومدير إدارة النشر الثقافي بدار نهضة مصر «الهوية وعلاقتها باللغة وتطورها واستمرارها»، موضحة أن تعريف اللغة هى أداة التفاهم، وإكتساب المعرفة، وإنماء الفكر، وعن طريقها يتواصل أفراد المجتمع الواحد ويزداد تماسكهم وقدرتهم على الابداع، مشيرة إلى أن اللغة مؤسسة اجتماعية تختلف باختلاف الشعوب، وتحمل وظيفة أساسية هي الاتصال، ليكون التعبير عن الأفكار والرغبات والعواطف بين المجموعة التي تتحدث بها، وهي توثيق للإنجاز في الحضارات القديمة وتفاصيل صعودها ونموها واضمحلالها.


مواضيع متعلقة