مفتاح العودة الفلسطيني.. ما قصته ولماذا يحضر المظاهرات؟

مفتاح العودة الفلسطيني.. ما قصته ولماذا يحضر المظاهرات؟
تفاعل الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع هاشتاج مفتاح العودة الفلسطيني، في ظل القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة الذي يدخل يومه الـ 16 دون أي سماع لصوت العقل أو الضغط من مختلف الدول على إسرائيل، وتحتفظ عائلات فلسطينية بمفتاح منزلهم القديمة وهذه المفاتيح يزيد عمرها عن 75 سنة.
تعليقات على مفتاح العودة الفلسطيني
وكتب الجمهور معلقا على انتشار صور مفتاح العودة الفلسطيني: «الصدا اللي في المفتاح أطول من عمر الكيان»، وجاء الحديث عن المفتاح بعد انتشار دعوات التهجير والتوطين للفلسطينيين في شبه جزيرة سيناء بدلا من غزة بحسب رؤية المؤسسات الرسمية في إسرائيل وهو الأمر الذي أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية والسلطات المصرية والأردنية رفض هذا الأمر حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.
حكاية «مفتاح العودة الفلسطيني»
يشير «مفتاح العودة الفلسطيني» إلى مفهوم مهم في القضية الفلسطينية، وهو حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى منازلهم وأراضيهم التي تم تهجيرهم منها خلال «النكبة» في عام 1948، ولا يشبه هذه المفتاح المفاتيح العادية ولكنه نسخ مكبرة ويستخدمه الفلسطينيون في التظاهرات كرمز من رموز التضامن مع الشعب الفلسطيني والتأكيد على حق العودة مرة أخرى إلى بيوتهم التي تم التهجير منها منذ عقود، بداية من عام 1948 حتى الوقت الحالي حيث يعمل جيش الاحتلال الإسرائيلي على السيطرة على القرى الفلسطينية وبناء مستوطنات فيها.