بني قبل 1400 عام وقصفه الاحتلال.. ماذا تبقى من مسجد العمري في غزة؟

بني قبل 1400 عام وقصفه الاحتلال.. ماذا تبقى من مسجد العمري في غزة؟
- مسجد العمري
- غزة
- فلسطين
- مستشفى المعمداني
- كنيسة الروم الأرثوكس
- مسجد العمري
- غزة
- فلسطين
- مستشفى المعمداني
- كنيسة الروم الأرثوكس
استهدفت هجمات الاحتلال الإسرائيلي العديد من الأماكن المخصصة لإيواء الفلسطينيين، كان آخرها مسجد العمري الذي قصفه قبل ساعات، ليتداول العديد من الأهالي صور لآخر ما تبقى منه، في مشاهد أليمة تقشعر لها الأبدان فور رؤية المساجد تحول إلى ركام.
ليتحدث عن الكارثة الإنسانية الفلسطيني صالح الجعفراوي، الذي حرص على نقل الأحداث بشكل أولي عبر حسابه الرسمي على «إنستجرام».
آخر ما تبقى من مسجد العمري بعد قصفه
كان المسجد العمري ملاذًا لمئات المصلين، إذ كانت ساحاته مخصصة لاستقبالهم لأداء الصلوات، وما بين عشية وضحاها تحول المسجد إلى كتلة رماد، ليصبح حطامًا أمام عيون الوطن العربي أجمع.
وكتب «الجعفراوي» كلمات تقشعر لها الأبدان، توضح مدى المأساة التي حدثت جراء القصف، قائلا: «هذا مسجد العمري في مخيم جباليا، الاحتلال قصفه الليلة، دمروه بالكامل، ضلت بس المأذنة زي ما أنتوا شايفين، توى رجعوا قصفوا ودمروا المأذنة كلها».
ظهرت الصور ركام أمام المسجد وتحطم الأجزاء الخارجية منه، لتبقى المأذنة فقط باقية رغم القصف الأخير له، الذي تعرض له المسجد، لتكن هذه الصورة آخر ما تبقى من المسجد، لم يكن المسجد هو المكان الوحيد الذي جرى قصفه، إلى جانب الكنيسة ومستشفى المعمداني، لذا نستعرض بعض المعلومات عن المسجد فيما يلي:
- يعود تاريخ بناء مسجد العمري إلى قبل 1400 عام.
- بقى مسجد العمري قبلة للزوار بمدينة غزة وما حولها حتى الحملات الصليبية.
- ثالث أكبر مسجد فلسطيني.
- تبلغ مساحة المسجد العمري نحو 4 آلاف متر.
- يضم الجامع مكتبته الشهيرة التي بنيت من مئات السنين.
- يضم مسجد العمري متحفا مصغرا للفن الإسلامي نظرا لهندسته المعمارية الفريدة.
- يحمل المسجد الطابع المملوكي في معظم تصميمه والذي يميزه المئذنة المثمنة الأعلى كحال المآذن لمساجد عهد المماليك.
- سمى المسجد بـ«العمري» نسبة إلى عمر بن الخطاب.