مرصد الأزهر يستعرض عمليات التطهير العرقي ضد الفلسطينيين

كتب: رؤى ممدوح

مرصد الأزهر يستعرض عمليات التطهير العرقي ضد الفلسطينيين

مرصد الأزهر يستعرض عمليات التطهير العرقي ضد الفلسطينيين

استعرض مرصد الأزهر، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، ما كتبه مؤرخ الاحتلال الإسرائيلي، إيلان بابيه، حول عملية التطهير العرقي في فلسطين، إذ قال: «إن الظلم كان صارخًا وقتها -1947م- كما يبدو الآن؛ ومع ذلك فإن أيًّا من الصحف الرئيسة الغربية في ذلك الوقت التي كانت تغطي أخبار فلسطين، لم تعلق عليه قرار الأمم المتحدة 181 بتقسيم أرض فلسطين بين الكيان الصهيوني وأصحاب الأرض».

النقب كانت أرضًا قاحلة

وتابع أن اليهود الذين كانوا يملكون أقل من (6%) من إجمالي مساحة الأراضي في فلسطين، الذين لم يكونوا يشكلون أكثر من ثلث السكان أُعطوا أكثر من نصف البلد، وضمن حدود الدولة التي اقترحتها لهم الأمم المتحدة كانوا يملكون فقط (11%) من الأراضي، وكانوا أقلية في كل قضاء إداري.

وواصل: «وفي النقب الذي كان أرضًا قاحلة، لكن يقطن فيها كثير من السكان الريفيين والبدو، الذي كان يشكل قطعة كبيرة من الدولة اليهودية، كان اليهود يمثلون ‎منها (1%) من مجموع السكان.

وأضاف: «ولم يمض وقت طويل، حتى برزت جوانب أخرى قوضت صدقية القرار القانونية والأخلاقية».

وأدخل قرار التقسيم أكثر الأراضي خصوبة ضمن حدود الدولة اليهودية المقترحة، بالإضافة إلى جميع المساحات الحضرية والريفية اليهودية في فلسطين.

كما أنه أدخل (400) قرية فلسطينية (من مجموع 1000 قرية) ضمن حدود الدولة اليهودية المقترحة.


مواضيع متعلقة