رئيس مستثمري العاشر: نقدم مساعدات لقطاع غزة لكنها لا تكفي مليوني فلسطيني

رئيس مستثمري العاشر: نقدم مساعدات لقطاع غزة لكنها لا تكفي مليوني فلسطيني
قال سمير عارف، رئيس جمعية مستثمري العاشر من رمضان، إن كل رجال الأعمال ورجال الصناعة وجمعية المستثمرين المصرية، يدينون ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من أعمال وحشيه وإجرامية، مضادة لكل معاني الإنسانية التي تنادي بها الدول الغربية، مشيراً إلى أن مصر شعباً وحكومة تقف جنباً إلى جنب مع الأشقاء في فلسطين، ضد ما تقوم به قوات الاحتلال من أعمال وحشية وإجرامية.
عارف: ندين ما تقوم به إسرائيل ضد إخوتنا في غزة
وأضاف «عارف» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه لا يكفي أن نؤكد مدى اعتراضنا لما يحدث من قبل الجيش الإسرائيلي ضد إخوتنا في قطاع غزة، لكن يجب أن يكون هناك تحرك دولي وإقليمي لنصرة القضية الفلسطينية، «لازم يكون فيه محاكمة لقادة إسرائيل المسؤولين عن تلك المجازر، التي تحدث ضد الشعب الفلسطيني الأعزل».
وأوضح أن كل رجال الأعمال يقفون صفاً واحداً داعمين للقضية الفلسطينية ولمساعدة الشعب الفلسطيني مادياً، باعتباره هو ما يملكونه لنصرة القضية خلال الوقت الراهن، «مهما كانت المساعدات فهي ستكون غير كافية لمساعدة أكثر من 2 مليون فسطيني في قطاع غزة، جميعهم باتوا دون منازل بسبب القصف الإسرائيلي الوحشي عليهم».
استنكار الكيل بمكياليين من قبل الدول الأوروبية
واستنكر رئيس مستثمري العاشر من رمضان ما تقوم به الدول الأوروبية، التي دائماً ما تنادي بالحرية والعدل تجاه القضايا المختلفة، إلا أنها تجاه فلسطين فدائماً ما تكيل بمكيالين، ولا تنصر المظلومين في قطاع غزة.
وتابع: «ضرب مستشفي المعمداني في قطاع غزة أمر وحشي، ومن أول يوم مع بدء القصف على غزة تم قطع المياه والمواد الغذائية والإنترنت، وجميعها أعمال وحشيه ضد الشعب الفلسطيني الأعزل».