حزب الجيل الديمقراطي يدين مجزرة مستشفى المعمداني بقطاع غزة

كتب: حبيبة فرج

حزب الجيل الديمقراطي يدين مجزرة مستشفى المعمداني بقطاع غزة

حزب الجيل الديمقراطي يدين مجزرة مستشفى المعمداني بقطاع غزة

أعلن حزب الجيل الديمقراطي إدانته جرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي التي ترتكبها طائراته العسكرية ضد المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ من شعبنا العربي في فلسطين، وقيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف وحشي مجرم لم تر الإنسانية مثيلا له على مستشفى المعمداني بقطاع غزة، وأسفر عن استشهاد الكثير من الضحايا الأبرياء.

استهداف المستشفيات جريمة حرب

واعتبر حزب الجيل أن استهداف المستشفيات بالقصف جريمة حرب وانتهاك صارخ لاتفاقيات جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين وقت الحرب، مؤكدا أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي الممنهج للأطفال والنساء والمدنيين يعتبر جريمة حرب مكتملة الأركان يجرمها ويحرمها القانون الدولي الإنساني وكل مواثيق ومعاهدات حقوق الإنسان الدولية.

ويحمل حزب الجيل المجتمع الدولي مسؤولية هذه الجرائم الوحشية، مؤكدا أن صمت المجتمع الدولي مرفوض، وغير مقبول أن تصم آذان المجتمع الدولي عن صوت القنابل والقتل، وأن تغمض العيون عن دماء الأطفال والنساء والمدنيين.

كما يحمل حزب الجيل كلا من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا مسئولية أرواح المدنيين والأطفال والنساء والشيوخ التي أزهقتها الغارات الإسرائيلية الوحشية، مشيرا إلى أن تأييدهم المطلق للجرائم الوحشية الإسرائيلية أعطى الحكومة الإسرائيلية المتطرفة الضوء الأخضر لهذا العدوان الوحشي وارتكاب جرائم يندى لها جبين الإنسانية، وسيسجلها التاريخ الإنساني بالعار.

حزب الجيل: نحيي نضال الشعب الفلسطيني

وأضاف حزب الجيل، أننا إذ نحيي نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس، فإننا كذلك نحيي ونشيد بالموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية والساعي بكل قوته لوقف هذه العدوان الوحشي وحث المجتمع الدولي بدورها الذي حدده ميثاق الأمم المتحدة وكافة مواثيق حقوق الإنسان، وكذلك القيام بإدخال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية التي تحفظ حياة الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأشاد الحزب بمواقف مصر- قيادة وشعبا - الرافض لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري لشعبنا الفلسطيني في غزة خارج أراضيهم، مؤكدا أن التهجير القسري جريمة ضد الإنسانية لا بد من معاقبة مرتكبيها.


مواضيع متعلقة