انطلاق فعاليات مؤتمر «صعيد مصر للأمراض الصدرية» بجامعة أسيوط

انطلاق فعاليات مؤتمر «صعيد مصر للأمراض الصدرية» بجامعة أسيوط
شهدت جامعة أسيوط انطلاق فعاليات مؤتمر صعيد مصر للأمراض الصدرية، والذي تنظمه الجمعية العلمية المصرية لأمراض الشعب الهوائية، بالتعاون مع قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب بجامعة أسيوط، وذلك يومي 16 و17 أكتوبر الجاري بجامعة أسيوط، برعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، ويومي 19 و20 أكتوبر الجاري أيضا بمدينة الغردقة.
وعقد المؤتمر بحضور الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور جمال ربيع رئيس الجمعية العلمية المصرية لأمراض الشعب الهوائية ورئيس المؤتمر، والدكتورة صفاء وافي رئيس قسم الصدر بكلية الطب، والدكتور محمد سيد مرزوق وكيل مديرية الصحة بأسيوط، والدكتور طارق صفوت منسق المؤتمر، والدكتور عاطف القرن أستاذ الصدر بالكلية، والدكتور محمد جمال رئيس اللجنة العلمية، والدكتور محمد آدم رئيس لجنة التنظيم.
متابعة كل جديد في أمراض الصدر
وأوضح الدكتور أحمد المنشاوي أن المؤتمر يتناول محاور متعددة يناقشها الخبراء والمتخصصون؛ للوقوف على كل ما هو جديد في أمراض الصدر، إلى جانب تبادل الخبرات العلمية والعملية بين نخبة من المتخصصين في هذا المجال، مؤكدا أهمية المؤتمرات العلمية لمواكبة أعلى درجات التقدم العلمي في مجالات الطب المختلفة، وتحقيق الإفادة القصوى، داعيًا العلماء المشاركين في المؤتمر بمد جسور التواصل العلمي والفكري؛ لتحسين الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، ورفع كفاءة الأطباء المتخصصين في الصدر، مشيدا بدور قسم الأمراض الصدرية، وما حققه من طفرة نوعية في شتى تخصصاتهم الفرعية الدقيقة لرفع مستوى الكوادر الطبية.
خدمة المرضى في مستشفيات أسيوط
وأشاد الدكتور أحمد عبد المولى بنشاط أساتذة قسم الصدر، وما يتحلون به من مهارة وتفانٍ في العمل لصالح مرضى الصعيد المترددين على جميع مستشفيات أسيوط، مؤكداً استمرار دعم إدارة الجامعة لهم في جميع المجالات، وعقد المؤتمرات العلمية المختلفة التي تسمح بتبادل الخبرات بين مختلف الأجيال، وتدعم شباب الأطباء علمياً ومعنوياً خلال أداء مهمتهم الطبية والإنسانية في العلاج والتخفيف عن آلاف المرضى.
إتاحة الفرص للباحثين في الأمراض الصدرية
وفي كلمته، أكد الدكتور علاء عطية أن المؤتمر يستهدف إتاحة الفرصة لكافة الباحثين والمتخصصين في الأمراض الصدرية للإفادة من جلسات المؤتمر، والتي تناقش عدة محاور أبرزها قراءة نسبة الغازات في الدم، ووظائف التنفس، والتشخيص من خلال الموجات الصوتية للصدر، وتنظير الشعب الهوائية في حالات الطوارئ الرئوية.
ويشهد اليوم الثاني أمراض الأوعية الدموية الرئوية، والتهوية غير الغازية من النظرية إلى التطبيق، والتطورات الحديثة في مرض الدرن، والقضايا العملية في التهوية الميكانيكية الغازية، وموضوعات مهمة في الأشعة، وتخطيط صدى القلب الأساس لأخصائي العناية المركزة الرئوية.
ووجهت الدكتورة صفاء وافي، خالص الشكر والتحية لكافة الحضور من الأساتذة والأطباء المشاركين، مشيدةً بالتعاون الإيجابي الذي برز واضحاً في التنظيم، والتنسيق وعكس التكامل العلمي والإكلينيكي الذي يجمع بين مستشفيات أسيوط الجامعية ووزارة الصحة؛ وذلك لتبادل الخبرات العلمية بين الأساتذة والكوادر الطبية للوصول إلى هدف المؤتمر، وهو التوصل إلى تشخيصٍ سليم، وسريع؛ دون مضاعفات صحية، ودون تكلفةٍ باهظة، وهو ما يسهم في تقليل تكلفة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى في مصر، ومن ثم يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ وفقاً لرؤية مصر 2030.
وأشار الدكتور جمال ربيع إلى حرص قسم الأمراض الصدرية على التعاون مع الجمعية في تنظيم المؤتمر للوقوف على كل ما هو جديد في أمراض الصدر، موجهاً الشكر لإدارة الجامعة والمستشفيات الجامعية؛ لدعمها المتواصل للجمعية، موضحا أن المؤتمر يتضمن مناقشة 50 ورقة بحثية علمية تناقش الكثير من الموضوعات التي تهم كل طبيب.