خبير بيئي: أجهزة التكييف والتبريد تشكل خطرا على طبقة الأوزون

خبير بيئي: أجهزة التكييف والتبريد تشكل خطرا على طبقة الأوزون
قال الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ الدراسات البيئية، إن طبقة الأوزون تقع في الغلاف الاستراتوسفيري للغلاف الجوي، لافتا إلى أن غاز الأوزون يعمل بمثابة درع واقي من الأشعة فوق البنفسجية، لكن تتعرض إلى تدمير بسبب غازات الفيريونات.
تأكل طبقة الأوزون
وأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن غازات الفيريونات هي المسبب في تأكل طبقة الأوزون، مشيرا إلى أن «الكلوروفلوروكربونات والهيدروكلوروفلوروكربونات» الموجودة في أجهزة التكييف والتبريد، بالإضافة إلى أن الهالونات المستخدمة في أنظمة مكافحة الحرائق، مادة بروميد الميثيل المستخدمة كمبيد حشري، في تخزين المحاصيل الزراعية وتعقيم التربة الزراعية، وبعض المذيبات المستخدمة فى تنظيف الأجزاء الميكانيكية والمعدنية والدوائر الالكترونية، مثل مادة رابع كلوريد الكربون، كلها من أسباب تصاعد غازات الفيريونات التي تؤثر على طبقة الغلاف الجوي.
وأضاف «سمعان»، أن هذه الغازات تحتوي على على ذرات من الكلور أو البروم، تنفصل نتيجة لتأثرها بالأشعة فوق البنفسجية فتتجه إلى أقرب وحدة من غاز الأوزون، الذي يتكون من ثلاث ذرات أوكسجين، وتضم إليها إحداها تاركة ذرتين، فبالتالي تتساقط أشعة الشمس بمقدار أكبر، وتقل كمية الامتصاص، ما يؤثر بالسلب على البيئة وإحداث تخلخل في طبقة الأوزون.
تصنيع مواد صديقة للبيئة
ولفت «عبدالمسيح» إلى أن المصانع بدأت في تصنيع مواد مبردة لا تحتوي على غازات الفريون العادي بل مواد أخرى أقل ضررا على طبقة الأوزون وتعتبر صديقة للبيئة.