مراسلة «سي إن إن» تعتذر عن نشر مزاعم إسرائيل بقطع حماس لرؤوس الأطفال

كتب: عمرو حسني

مراسلة «سي إن إن» تعتذر عن نشر مزاعم إسرائيل بقطع حماس لرؤوس الأطفال

مراسلة «سي إن إن» تعتذر عن نشر مزاعم إسرائيل بقطع حماس لرؤوس الأطفال

تقدمت مراسلة شبكة «سي إن إن» سارة سيدنر عن ترويجها ونشرها الرواية التي تبناها الجيش الإسرائيلي والرئيس الأمريكي حول مشاهد مزعومة لـ«أطفال مقطوعة الرأس» في مستوطنة كفار عزة.

نص رسالة الاعتذار

ونشرت المراسلة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «بالأمس، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إنهم يؤكدون أن حماس قطعت رؤوس الأطفال. لكن اليوم تقول السلطات الإسرائيلية إنها لا تستطيع تأكيد المعلومات المتعلقة بالأطفال مقطوعة الرأس. يجب أن أكون أكثر حذرا في ما يتعلق بالصياغة في المستقبل.. وأنا أعتذر»، لافتةً إلى أنه حدث تضليل لطاقم التصوير معها، وذكرت أن حركة حماس نفت القيام بهذا الفعل.

أمريكا تتبنى رواية غير مؤكدة

وسابقا، انتشرت تقارير في الإعلام الإسرائيلي وتحدث عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي تفيد بأن حركة حماس قطعت رؤوس بعض الأطفال الإسرائيليين خلال عملية «طوفان الأقصى».

تعليق إسرائيلي على الواقعة

في الوقت نفسه، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لموقع «Intercept»، إلى أنه لا توجد لديه أي معلومات تؤكد ما تم نشره بالصحف الإسرائيلية وانتشار رواية عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول قطع رؤوس الأطفال على يد عناصر من حركة حماس.

حماس ترد بالفعل على المزاعم

وردت حماس على الأمر بالعمل على الإفراج عن رهينة إسرائيلية معها طفلان من أجل حياة أولادها لترد على مزاعم قطع روؤس الأطفال التي انتشرت في وسائل الإعلام الغربية دون دليل.


مواضيع متعلقة