هدير أبو زيد تبكي بسبب أطفال غزة: «ياريت نقدر نخبيهم في أحضاننا»

هدير أبو زيد تبكي بسبب أطفال غزة: «ياريت نقدر نخبيهم في أحضاننا»
مشاهد مأساوية أدمت كل قلوب العرب، بعدما اكتست شوارع غزة بلون الدماء، وانتشرت الجثامين مغطاة بالأكفان، بعد معاناة يعيشها الأهالي لليوم الثامن على التوالي جراء القصف الإسرائيلي، الأمر الذي أثر بشدة في الإعلامية هدير أبو زيد.
مشاهد مؤلمة تسببت في بكاء المذيعة على الهواء
بنبرة مهتزة وحزينة، وعيون امتلئت بالدموع ظهرت المذيعة هدير أبو زيد، على شاشة القناة الأولى، وهي تروي تفاصيل ما يحدث في قطاع غزة، من مشاهد مؤلمة لإراقة دماء الأبرياء: «ربنا يكون مع أهالينا داخل القطاع ومع كل فلسطيني خسر حد من أهله» هكذا بدأت حديثها في البداية.
«ندعو العالم كله أن يستجيب للمساعدات الإنسانية لأن هذا الوضع مأسوي وكارثي وخطير على أكثر من مليون مواطن داخل قطاع غزة ربنا يسلم أهالينا»، بحرقة كبيرة ظهرت في نبرتها وهي تدعو العالم أن يتكاتف من أجل مساعدة قطاع غزة، هؤلاء الضحايا الذي لم يكن لهم أي ذنب سوى الدفاع عن أرضهم ووطنهم.
مشاهد مأساوية لأطفال غزة
«مشاهد الأطفال توجع القلب ياريت لو نقدر نخبيهم في أحضانا لازم العالم ينتفض لمساعدة أهالينا في قطاع غزة» هذه مشاهد تسببت في تأثر ودموع المذيعة على الهواء، وهي ترى الأطفال منهم ملفوفًا بكفنه ومنهم مصاب والدماء تغطي وجهه، إذ اختتمت حديثها بالدعاء لأهالي غزة، والدعوة للتكاتف من أجلهم.
في سياق منفصل، وصلت إلى مطار العريش في مصر، طائرة تحمل 78 مترا مكعبا من الإمدادات الصحية من المركز اللوجستي لمنظمة الصحة العالمية في دبي، وسيجري تسليم الإمدادات إلى غزة لتلبية الاحتياجات الصحية الحرجة، كما أن الإمدادات تشمل ما يكفي من أدوية الصدمات والإمدادات الصحية لعلاج 1200 جريح و1500 مريض يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري ومشاكل في الجهاز التنفسي، إضافة إلى الإمدادات الصحية الأساسية لتلبية احتياجات 300 ألف شخص، بما في ذلك النساء الحوامل، وفق منظمة الصحة العالمية في بيان لها.