«النقراشي» يعيش في منزل آدمي بفضل «حياة كريمة»: «كنا ساكنين في عشة والأفاعي تطاردنا»

«النقراشي» يعيش في منزل آدمي بفضل «حياة كريمة»: «كنا ساكنين في عشة والأفاعي تطاردنا»
«كنا عايشين فى عشة والسقف يتساقط منه الحشرات والأتربة والثعابين والعقارب»، واقع مرير كان يعيشه النقراشى حسانين، من أبناء مركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، الذى غيّرت حياته مبادرة «حياة كريمة» بعدما طورت منزله وزوّدته بالمرافق ضمن جهود الدولة لرعاية محدودى الدخل.
«النقراشى»، الذى يعمل باليومية، كان يعيش فى عشة مبنية بالطين ومسطحة بأعواد البوص والجريد، «لم أكن أمتلك سوى قوت يومى ولا أستطيع هدم وإعادة إنشاء منزلى، خاصة أنه يسترنى أنا وأسرتى، ولكن أرواحنا كانت مهددة بسبب السقف الذى كان يحتوى على الأفاعى والحشرات التى كانت تطاردنا، خصوصا فى الشتاء».
توجه «النقراشى» إلى مركز «حياة كريمة» بمنطقة سكنه، فور علمه بمساعدة المبادرة لمحدودى الدخل وتقديم سبل الرعاية لهم: «أعدوا بحثاً اجتماعياً لأسرتى، وتفاجأت بأن المنزل سيجرى إعادة تأهيله من قبل المبادرة الرئاسية، وحينها كنا سنطير من الفرحة أنا وأسرتى، ولم نستوعب ذلك الخبر، وبعد ذلك طلبوا منا تفريغ المنزل من متعلقاتنا لبدء تطويره».
جرى إعادة بناء منزل «النقراشى» مرة أخرى من قبل مقاول متخصص وإنشاء حوائط جديدة وسقف وتزويده بجميع المرافق والدهانات والتشطيبات والأرضيات: «كل الشكر للدولة على ما تقوم به لخدمة محدودى الدخل فى كافة المجالات، فلولا تلك المبادرة لكنا نعيش أنا وأبنائى مدى الحياة بشكل غير آدمى».