مستشفى «أبوتيج النموذجي».. خدمات طبية ورعاية شاملة للمرضى بمستوى فندقي

كتب: حسن عبدالنعيم

مستشفى «أبوتيج النموذجي».. خدمات طبية ورعاية شاملة للمرضى بمستوى فندقي

مستشفى «أبوتيج النموذجي».. خدمات طبية ورعاية شاملة للمرضى بمستوى فندقي

حظيت محافظة أسيوط بنصيب كبير من ميزانية تأهيل قطاع الصحة، بعد قرار تطوير مستشفى أبوتيج، ليتحول إلى مستشفى نموذجى، تزامناً مع إنشاء 4 مستشفيات نموذجية بمراكز المحافظة لخدمة الأهالى وأبناء محافظات الصعيد المترددين على تلك المستشفيات النموذجية الجديدة، التى تقدم خدمات متميزة على يد كبار الأطباء والمتخصصين.

اُفتتح مستشفى أبوتيج النموذجى مع بداية أزمة فيروس «كورونا»، وتم تخصيصه كمستشفى عزل لخدمة المرضى بمحافظات الصعيد، وضم المستشفى غرف عناية مركزة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، ونالت الخدمة رضا جميع المترددين على المستشفى الذى يضم 5 طوابق بسعة 142 سريراً، وقسم إقامة المرضى بقوة 56 غرفة إقامة، و6 غرف إقامة للأطباء، و6 غرف للتمريض، و17 عيادة خارجية، وقسماً للحضانات يضم غرفة لحديثى الولادة بسعة 8 أسرَّة، وغرفة للمبتسرين بسعة 9 أسرة، وقسم العمليات ويشمل 6 غرف عمليات، بينها 4 غرف عامة، وغرفتان لعمليات اليوم الواحد، وقسماً للمناظير ومعملاً خاصاً ببنك الدم، وقسم الغسيل الكلوى، ويهدف إلى تقديم الرعاية الصحية الشاملة التى يحتاجها المواطن، وبلغت التكلفة الإجمالية للتطوير 478.9 مليون جنيه.

عبدالباسط سلام، من سكان مركز صدفا، قال إنّ مستشفى أبوتيج النموذجى حقق طفرة كبيرة فى القطاع الصحى بمراكز المحافظة، كونه يقدم خدمة مميزة للمرضى: «منذ عدة أشهر تعرض أحد أفراد أسرتى إلى جلطة فى المخ فتوجهنا إلى المستشفى فى وقت متأخر، وتم تقديم كافة الخدمات للمريض ومتابعة حالته من قِبل أطباء متخصصين من جامعة أسيوط، وبعد عدة أيام صرح الأطباء بخروج الحالة وتحسنت حالته الصحية، فشكراً للدولة المصرية على اهتمامها بقطاع الصحة، الذى يعد من أهم القطاعات التى يحتاج إليها المواطن البسيط».

يوفر كل التخصصات من خلال بروتوكول تعاون بين جامعة أسيوط ووزارة الصحة

وقالت نفيسة على، من سكان مدينة أبوتيج، إنّ خدمات المستشفى تضاهى الفنادق من حيث نظافة المبنى والأسرة: «وفر علينا المستشفى عناء السفر إلى مستشفيات جامعة أسيوط، التى تبعد عن المركز بمسافة كبيرة تُعرض حياة المرضى للخطر، فحالياً مستشفى أبوتيج النموذجى يقدم كل الخدمات التى تقدمها مستشفيات مدينة أسيوط، ويوفر كل التخصصات من خلال بروتوكول تعاون بين جامعة أسيوط ووزارة الصحة»، فيما أوضح على محمد أحمد، من أهالى المدينة، أن المستشفى كان خط الدفاع لمحافظات الصعيد فى مواجهة فيروس كورونا: «مجهز بكل الإمكانات، وتم تزويده بالطواقم الطبية المختلفة لخدمة المصابين بالفيروس من جميع محافظات الصعيد، وبفضل الإمكانات والكوادر الطبية نجح المستشفى فى مواجهة كورونا، وخرج عشرات المرضى بعد تعافيهم من الإصابة، الأمر الذى يمثل أحد الإنجازات الكبيرة التى قدمتها الدولة لمحافظة أسيوط».

وأكد عصام محمد، مدرس، أهمية مستشفى أبوتيج النموذجى لخدمة أهالى مراكز جنوب أسيوط جميعاً، حيث يعد قلعة طبية، فالمبنى مجهز كفندق 5 نجوم ومزود بتكييفات مركزية: «الخدمة التى يقدمها المستشفى حالياً مثل المستشفيات الخاصة، ومتاح العلاج على نفقة الدولة أو العلاج الاقتصادى، حسب إمكانيات المريض، ويجرى الأطباء عشرات العمليات الجراحية يومياً للمترددين على المنشأة من مختلف قرى ونجوع ومراكز أسيوط».

 


مواضيع متعلقة