مصلون بالمسجد الأزهر يعلنون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وقضيته

كتب: رؤى ممدوح

مصلون بالمسجد الأزهر يعلنون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وقضيته

مصلون بالمسجد الأزهر يعلنون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وقضيته

تضامن مصلون بالمسجد الأزهر، عقب صلاة الجمعة مع مع الشعب الفلسطيني وقضيته ودعم صموده ضد الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.

وردد المواطنون داخل وخارج الجامع هتافات مختلفة لدعم الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى من بينها: «بالروح بالدم.. نفديكَ يا أقصي»، كما رفعوا أعلام فلسطين، ونددوا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وقتل المدنيين وتدمير منازلهم في قطاع غزة جراء الغارات الإسرائيلية العنيفة والمكثفة.

الأزهر يحيي صمود أبناء فلسطين وتشبثهم بأرضهم الغالية

وكانت الأزهر الشريف أصدر بيانا جدد من خلاله تحيته لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، لافتا إلى أنّ الأرض أمومةٌ وعِرضٌ وشرفٌ، موجهًا رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد.

كما دعا الأزهر الشريف الدول العربية والإسلامية، إلى أن تستشعرَ واجبها ومسؤولياتها الدينية والتَّاريخية، وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانيَّة والإغاثية على وجه السرعةِ، وضمان عبورها إلى الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاع غزة، ويبيِّنُ الأزهر أن دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميَّة هو واجبٌ دينيٌّ وشرعيٌّ، والتزامٌ أخلاقيٌّ وإنسانيٌّ، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب.

الأزهر: دعم الغرب للاحتلال يضح أكاذيب ودعاوى الحريات 

وأكد الأزهر أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس التي يأوي إليها المدنيونَ، والحصارَ الخانق لقطاع غزة بهذا الشكل اللاإنساني، واستخدامَ الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، وقطعَ الكهرباء والمياه، ومنعَ وصول إمداداتِ الطعام والغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية عن قطاع غزة، وبخاصة المستشفيات والمراكز الصحية -كلُّ ذلك هو إبادةٌ جماعيةٌ، وجرائمُ حربٍ مكتملةُ الأركان، وصمةُ عار يسطِّرُها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم ومَن يقف خلفَهم.

ولفت إلى أنّ الدعم الغربي اللامحدود واللاإنساني للكيان الصهيوني ومباركةَ جرائمه وما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها، هي أكاذيبُ تفضحُ دعاوى الحريات التي يدَّعي الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكِّد سفسطائيةً في تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأي العام العالمي والتورط في دعم غطرسة القوة على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء؛ وتفتح المجال واسعًا لارتكاب أبشع جرائم الإرهاب الصهيوني في فلسطين.


مواضيع متعلقة