معلومات عن ذخائر الفوسفور الأبيض.. اتهامات لقوات الاحتلال باستخدامها

معلومات عن ذخائر الفوسفور الأبيض.. اتهامات لقوات الاحتلال باستخدامها
واجه جيش الاحتلال الإسرائيلي اتهامات باستخدام ذخائر الفوسفور الأبيض في ضربات شنها على قطاع غزة ولبنان، وهي الأسلحة التي تعرض المدنيين لإصابات خطيرة طويلة الأمد.
رد جيش الاحتلال على استخدام الفوسفور الأبيض
ورد جيش الاحتلال الإسرائيلي على الاتهامات، الخميس، بتصريحات لوكالة «رويترز» للأنباء، جاء فيها أنه «لا علم لديه حاليا باستخدام أسلحة تحتوي على الفوسفور الأبيض في غزة»، فيما لم يعلق على الاتهام المتعلق بلبنان.
ما هو الفوسفور الأبيض؟
يمكن استخدام الفوسفور الأبيض بشكل قانوني لوضع علامات، وإرسال الإشارات وحجب الرؤية، لكن يمكن استخدامه أيضًا كسلاح حارق له تأثير واسع يضرم النيران بشدة في الأشخاص والمباني والحقول وغيرها.
ويشتعل الفوسفور الأبيض عند تعرضه لأكسجين الغلاف الجوي، ويستمر في الاحتراق حتى يُحرم من الأكسجين أو يُستنفد، ويمكن أن يؤدي تفاعله الكيميائي إلى توليد حرارة شديدة تقترب إلى حوالي 815 درجة مئوية وضوء ودخان.
وبحسب «رويترز»، كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في عام 2013 أنه «سيتخلص تدريجيا من ذخائر الفوسفور الأبيض التي استخدمها خلال هجومه على غزة بين عامي 2008 و2009».
ولم يذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي في ذلك الوقت ما إذا كان سيراجع أيضا استخدام الفوسفور الأبيض كسلاح، والمصمم لحرق مواقع عسكرية.
ويمكن للفوسفور الأبيض أن يحرق الأشخاص بشكل كيميائي وصولا إلى العظم، لأنه قابل للذوبان بدرجة عالية في الدهون وبالتالي في اللحم البشري.