مجلس الشباب المصري: كلمة الرئيس السيسي أكدت على إقرار السلام وفق قرارات الشرعية الدولية

مجلس الشباب المصري: كلمة الرئيس السيسي أكدت على إقرار السلام وفق قرارات الشرعية الدولية
- مجلس الشباب المصري
- الشعب الفلسطيني
- الكلية الحربية
- اسرائيل
- مجلس الشباب المصري
- الشعب الفلسطيني
- الكلية الحربية
- اسرائيل
قال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني، إن كلمة الرئيس السيسي اليوم في حفل تخرج الكلية الحربية، جاءت تأكيدا على الموقف التاريخي للدولة المصرية حول القضية الفلسطينية، وأن مصر هي من كبرى المدافعين عن تلك القضية.
مصر من أكثر الدول حرصا على القضية الفلسطينية
ولفت في تصريح خاص لـ«الوطن» إلى أن مصر من أكثر الدول الحريصة على ثوابت القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في استعادة أرضه أكثر من أي دولة في العالم، لافتا إلى أن حكم التاريخ وقواعد الجغرافيا التي شكلت ميثاق الشرف، وهي المؤشر والموجه لوجدان الضمير المصري، وجعل الدولة على مر التاريخ في صدارة الدفاع عن الأمة العربية.
كما أكد أن الدولة المصرية تبذل تضحيات من الدماء لأجل الحفاظ على الحق العربي، وأضاف: «كما كانت مصر في الصفوف الأولى في حالة الحرب، كما كان السلام هو خيارها الأول».
إقرار السلام وفق مبادئ أوسلو وقرارات الشرعية الدولية
وأوضح أن كلمة الرئيس في حفل تخرج الكلية الحربية، كان فيها إشارة واضحة لإقرار السلام وفق مبادئ أوسلو والمقررات الشرعية الدولية، وتأكيد على أهمية الحفاظ على دماء الأطفال والنساء وإخراج المدنيين من دائرة الانتقام الغاشم والعودة فورا من الجانبيين للمسار التفاوضي.
وأشار رئيس مجلس الشباب المصري، إلى أن الدور المحوري الذي تقوم به الدولة المصرية في هذا التوقيت يؤكد على أنها الشقيقة الكبرة وصاحبة الزمام في هذه البقعة من العالم.
وأضاف أن الرئيس السيسي، أكد مرة أخرى على موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الفلسطينيين الشرعي في أرضهم، وهو ليس قرار يتم اتخاذه بل عقيدة ثابتة في النفوس وقال ممدوح: «مصر التي صنعت السلام بعد استعادة أراضيها في 1973، قادرة على إعادته مرة أخرى للمنطقة، ولكن يكون قائم على توفير أقصى حماية للمدنيين وتجنب سياسات الحصار والتجويع وتحميل الأبرياء تابعات الصراع العسكري، بالإضافة إلى أهمية التحرك بشكل فوري لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة».
توجيهات الرئيس بتجهيز المساعدات لأهالي قطاع غزة
وأكد أن مجلس الشباب المصري وأشقاءه من أعضاء التحالف الوطني، في طليعة المُعلين لتوجيهات السيد الرئيس بالعمل على تجهيز المساعدات لأهالي قطاع غزة، مؤكدا أن المساعدات لم تقتصر فقط على الطعام والعلاج، بل شملت أيضا دماء المصريين، حيث انطلقت حملات التبرع بالدماء في الأماكن المختلفة في الدولة، والضخ بالسيارات لاستقبال الآلاف من متطوعي المؤسسات الذين أرادوا ان يكونوا في مقدمة الصفوف لإنقاذ أشقاءهم من خطر الإبادة الجماعية.
وأضاف أن هذا يأتي بجانب مجموعات عمل مجلس الشباب المصري في الدول المختلفة حول العالم، تحت مظلة البرنامج الوطني لتعزيز مشاركة المصريات بالخارج، للتواصل مع صناع القرار والإعلام في الدول حول العالم لتوضيح الصورة الكاملة للوضع في فلسطين وما يتعرض له الأهالي هناك مما يؤدي إلى استنهاض الضمير الإنساني العالمي لإنقاذ المدنيين من الأحداث الجارية في فلسطين.