حكاية «هناء» مع الفن التشكيلي.. لوحاتها تبرز التراث الشعبي السكندري

حكاية «هناء» مع الفن التشكيلي.. لوحاتها تبرز التراث الشعبي السكندري
- الفنون التراثية
- الرسم التعبيرى
- لوحات فنية
- موهبة الرسم
- الفنون التراثية
- الرسم التعبيرى
- لوحات فنية
- موهبة الرسم
«الأحلام تتحقق».. شعار رفعته هناء جلال للوصول إلى هدف طالما سعت إليه، فبعد تخرجها في كلية الآداب بجامعة الإسكندرية عام 1998، عملت مُعلمة تاريخ حتى عام 2003، ولكن حبها للرسم والفن التشكيلي جعلها تترك عملها وتلتحق بكلية الفنون الجميلة، دراسات حرة، بحثا عن شغفها في الرسم، ولتطوير موهبة نشأت لديها منذ طفولتها.
إحياء التراث الشعبي
عملت «هناء» على إحياء التراث الشعبي السكندري عن طريق لوحاتها الفنية، لتعريف الأجيال الجديدة بملابس وحياة أهل الإسكندرية في حقبات زمنية لم يعاصروها، «بعد تخرجي من قسم التاريخ في كلية الآداب، عملت في التدريس حتى عام 2003، ولكن عشقي للرسم جعلني أترك التعليم والتحقت بكلية الفنون الجميلة لأنمي موهبتي وأثقلها بالعلم والدراسة، واستمر عملي في الرسم والفن التشكيلي حتى الآن»، هكذا تقول لـ«الوطن».
اشتركت «هناء» في معارض فنية كثيرة في القاهرة والإسكندرية، بهدف نشر لوحاتها التي تنقل صورا من الماضي، «دخلت معارض كتير عشان أنشر أفكار لوحاتي لإحياء التراث الشعبي، ولوحاتي بتحكي، على سبيل المثال، كيف كانت ترتدي المرأة السكندرية الملاية اللف واليشمك والمنديل بأوية، وإن الحنطور كان أهم وسيلة مواصلات تميزت بها الإسكندرية، وغيرها من العادات السكندرية في الخمسينات والستينات».
ورشة لتعليم الأطفال الرسم
تحاول «هناء» إحياء التراث الشعبي في كل لوحاتها، لنقل صورة من الماضي إلى الحاضر، كما افتتحت ورشة لتعليم الأطفال الرسم، خاصة الذين يتأثرون منهم بالتراث وتعجبهم الفكرة، لأن هذا الأمر يجعلهم مبدعين في رسوماتهم.
معرض «هناء» في قصر ثقافة الأنفوشي
افتتحت «هناء» معرضا يضم لوحاتها في قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية، ويستمر لمدة يومين، على أن ينتهي اليوم السبت، وتعرض خلاله أعمالا فنية تصف فيها حياة وملابس أهل الإسكندرية خلال فترة الخمسينات والستينات، «أهم أمنياتي إن فكرتي في إحياء التراث تكبر، وتتحول إلى فنون أخرى، خاصة الدراما المصرية والمسرح، تراثنا جميل ولا بد من الحفاظ عليه».