10 معلومات عن مدينة عسقلان بعد تعرضها لقصف الفصائل الفلسطينية

10 معلومات عن مدينة عسقلان بعد تعرضها لقصف الفصائل الفلسطينية
- مدينة عسقلان الفلسطينية
- مدينة عسقلان
- فلسطين
- حماس
- مستوطنات
- قوات الاحتلال
- طوفان الاقصي
- مدينة عسقلان الفلسطينية
- مدينة عسقلان
- فلسطين
- حماس
- مستوطنات
- قوات الاحتلال
- طوفان الاقصي
برز اسم مدينة عسقلان بعد تعرضها لقصف الفصائل الفلسطينية، عبر الوسائل الإعلامية، بعد أن أعلنت حركة حماس قصف المدينة ردًا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي التي تقصف قطاع غزة والضفة الغربية بشكل متواصل منذ 5 أيام، وتهجير أهالي القطاع قصرًا.
وفيما يلي، تعرض «الوطن» في السطور التالية أهم 10 معلومات عن مدينة عسقلان الفلسطينية، التي تعتبر واحدة من أقدم وأهم المدن في فلسطين، وذلك كما يلي.
مدينة عسقلان بعد تعرضها لقصف الفصائل الفلسطينية
تعد مدينة عسقلان واحدة من أكبر وأقدم المدن التاريخية في العالم، تقع على بعد 65 كيلومترا غرب مدينة القدس، أسسها الكنعانيون قبل 3 آلاف عام قبل الميلاد، وفق مركز المعلومات الوطني الفلسطيني.
وكانت في تلك الفترة أحد أهم المواني الفلسطينية على ساحل البحر المتوسط، وهي تقع على بعد 25 كيلومترا من الشاطئ على الطريق بين غزة ويافا.
خلال حرب 1948، هجّرت قوات الاحتلال أهلها العرب إلى قطاع غزة، وأصبح غالبية سكانها من اليهود، الذين هدموا المدينة وينوا مدينة أصبحت تُعرف باسم «اشكلون».
تضم مدينة عسقلان الفلسطينية التي يتم تصنيفها بأنّها أقدم مدن العالم، الجامع الكبير الذي بناه سيف الدين سلار أحد أمراء المماليك عام 1300 ميلاديًا.
تاريخ مدينة عسقلان
سكن الفلسطينيون القدماء المدينة من جزر البحر الأبيض المتوسط، وكانت عسقلان واحدة من أشهر المراكز، وذُكر اسمها العبراني «أشقلون» في العهد القديم «التوراه» عده مرات.
وجرى احتلال المدينة أكثر من مرة أولها كان في 604 قبل الميلاد، عندما احتلتها نبوخذ نصر البابلي المدينة، حيث أحرق المدينة بالكامل وأجلى سكانها، وأُعيد بنائها في القرن الثالث قبل الميلاد في العهد الهيليني.
تطورت المدينة وأصبحت ميناء مهما في القرن الأول قبل الميلاد عندما احتلها الملك اليهودي الحشموني إسكندر يناي.
وفتحت عسقلان إسلاميًا على يد الفاتح عمرو ابن العاص، إذ أخبره خليفة المسلمين وقتها عمرو ابن الخطاب «أنّ لكل شيء ذروة وذروة الشام عسقلان».
وعاشت مدينة عسقلان الاحتلال على يد الحملة الصليبية عام 1187 ميلاديًا حتى حررها الناصر صلاح الدين، إلا أنّ المدينة التاريخية وقعت مرة أخرى في يد الصليبين فأمر صلاح الدين بهدم أسوارها ومبانيها حتى لا تكون حصنًا للأعداء.
وكانت عسقلان على مدار تاريخها ذات شأن اقتصادي عظيم بسبب مينائها، إلا أنّها دمرت نهائيًا على يد السلطان الظاهر بيبرس عام 1270 ميلاديا.
وفي نوفمبر عام 1948، هدمت المنظمات الصهيونية المدينة وشردت أهلها الذين تخطي عددهم 11 ألف شخص، لتقيم دولة الاحتلال على أنقاض المدينة الأثرية باسم «مدينة اشكلون».