مشروعات قومية بتكلفة 610 مليارات جنيه.. جهود الدولة تتواصل لتنمية سيناء

مشروعات قومية بتكلفة 610 مليارات جنيه.. جهود الدولة تتواصل لتنمية سيناء
- الرئيس السيسي
- تنمية سيناء
- مشروعات قومية
- تطوير سيناء
- الرئيس السيسي
- تنمية سيناء
- مشروعات قومية
- تطوير سيناء
أولت الدولة المصرية اهتماماً كبيرا لتنمية وتطوير سيناء بشكل شامل خلال الـ 9 سنوات الماضية والعمل على طي عقود من التهميش والإهمال لهذه القطعة الغالبية من أرض الوطن، إذ تكشف أحدث الأرقام الصادرة عن رئيس الوزراء بشأن تنمية أرض الفيروز أن الدولة المصرية أنفقت نحو 610 مليارات جنيه في إطار تلك الجهود، إلى جانب خطة جديدة من المتوقع أن يتم الإعلان عنها خلال الأسابيع المقبلة باستثمارت تتجاوز 300 مليار جنيه.
ويعتبر مراقبون أن الجهود التي بذلتها الدولة المصرية لتنمية وتطوير سيناء كانت بمثابة التحرير الثاني لسيناء، كما أن هذه المشروعات كان خياراً أمثلاً لمحاربة الإرهاب، وربط أهالي سيناء بالدولة وجعلهم شركاء في عملية التنمية التي تجري على أراضيهم.
خطة شاملة ومشروعات عملاقة
وبدأت جهود الدولة لتنمية سيناء بإطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي خطة شاملة للتنمية بموجب القرار الجمهوري رقم 107 لسنة 2018، والذي رصد موازنة ضخمة تقدر بـ 600 مليار جنيه لتنفيذ 994 مشروعاً تنموياً في سيناء، وشملت المشروعات التي تم القيام بها في سيناء حفر 5 أنفاق لربطها بالوادي وتنفيذ 63 مشروعا للطرق والكباري و52 مشروعاً بقطاع مياه الشرب و25 مشروعا بقطاع الصرف الصحي.
كما شلمت جهود تنمية سيناء تنفيذ 92 مشروعا لزيادة القدرات الكهربائية، وإنشاء 17 تجمعاً تنموياً متكاملاً، وإنشاء 12 ألف وحدة إسكان اجتماعي، وإنشاء 8 جامعات جديدة وتنفيذ 75 مشروعاً صحياً، واستصلاح 275 ألف فدان، إلى جانب المشروعات الزراعية الضخمة التي تستهدف إضافة 610 أفدنة إلى الرقعة الزراعية المصرية وربط سيناء بالدلتا.
محاربة الإرهاب بالتنمية
في هذا السياق، قال أشرف أبوالهول رئيس مجلس أمناء مؤسسة الطريق للدراسات، لـ«الوطن»، إن الدولة ورؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي ما ميزها أنها قامت على فكرة محاربة الإرهاب من خلال التنمية، على عكس كثير من الرؤى السابقة التي كانت تركز على المواجهات الأمنية فقط.
وأوضح أن المشروعات القومية التي نفذتها الدولة كانت تستهدف ربط المجتماعات السيناوية ببقية أجزاء الدولة لا سيما ربطها بمنطقة الدلتا والوادي على سبيل المثال عبر المشروعات الزراعية، وبالتالي تحركت الدولة في عمليات مكافحة الإرهاب من الناحية العسكرية، لكتها في نفس الوقت نفذت مشروعات قومية عملاقة أعادت إحياء سيناء مجدداً.
ويرى «أبوالهول» أن هذه الجهود التي قامت بها الدولة كان لها الفضل في إعادة صياغة العلاقة بين أهالي سيناء والدولة، وخلقت حالة من الثقة كانت مفقودة لفترات طويلة، وأصبح أهالي سيناء شركاء في تنمية أراضيهم، هذا إلى جانب القوافل الطبية والتنموية التي تصل إلى هناك باستمرار وحرص الدولة على إقامة الفعاليات المختلفة هناك.