«الجمري» أغلاها.. صيد الطيور المهاجرة في الإسكندرية متعة وتجارة

«الجمري» أغلاها.. صيد الطيور المهاجرة في الإسكندرية متعة وتجارة
- الطيور المهاجرة
- صيد الطيور
- رحلات الصيد
- صحراء الإسكندرية
- الطيور المهاجرة
- صيد الطيور
- رحلات الصيد
- صحراء الإسكندرية
صيد الطيور من الهوايات التي يمارسها البعض في الإسكندرية، مثل صيد الأسماك، وتتركز في المناطق الغربية من المدينة، خاصة المناطق الصحراوية القريبة من مدينة برج العرب، وذلك لوجود مناطق خضراء وأشجار كبيرة بها، مما يجذب الطيور المهاجرة إليها.
وتزداد رحلات الصيد خلال شهري أغسطس وسبتمبر والنصف الأول من شهر أكتوبر، حيث يزداد عدد الطيور المهاجرة في هذه الفترة من العام، باحثة عن الدفء في فصل الشتاء، وينتظرها الصائدون الطيور لقيمتها الغذائية العالية وارتفاع أسعارها.
أرخص الأنواع «العصفر» وأغلاها «الجمري»
يقول سعد طلعت بو حليص، من أبناء القبائل العربية بمدينة برج العرب القديم لـ«الوطن»، إن موسم صيد الطيور المهاجرة يبدأ مع بداية شهر أغسطس من كل عام، حيث تصل الطيور المهاجرة بكثافة كبيرة، ويطلق عليها البدو اسم «الشحيم»، ومن أنواعها «الخضير، الدقنوش، العصفر، الدبسية، الأدبس، العضيض، أبو حمرة، أبو رزة، الجمرى، أبو دفية، أبو صفير».
وذكر أن أرخص أنواع «الشحيم» هو «العصفر»، حيث يصل سعر الـ100 طائر إلى 200 جنيه، وأغلى الطيور المهاجرة هو «الجمري» ويصل سعر «الزوج» منه إلى 1000 جنيه، مضيفا «الصيد بالنسبة لنا هواية ولا نصطاد من أجل البيع».
طرق الصيد.. «البندقية» أكثر متعة
ويضيف هاني حامد أبو حليص، إن رحلة الصيد تبدأ في السادسة صباحًا، ونجهز احتياجات الرحلة من شاي وطعام وبنادق صيد، وكل ما يلزمنا طوال اليوم ثم نبدأ في أعمال الصيد.
وهناك عدة طرق للصيد، منها البندقية أو نصب الشباك بنظام «الملاطيش»، وهى فرد الشباك على ألواح خشبية، أو وضع الشباك في شجرة والطريقة الأكثر متعه الصيد بالبندقية، ويتم صيد حوالى 100 طير لكل شخص في الرحلة، مضيفًا أن متعة الصيد لا تنتهي ورغم أنها هواية إلا أننا توارثناها عن أجدادنا منذ كانوا يصطادون بـ«النبال».
السماح بصيد الطيور المهاجرة
يذكر أن عمرو عبد المجيد رئيس مدينة مرسى مطروح قال، في بيان، إن وزارة البيئة أصدرت اشتراطات في قرار تنظيم صيد الطيور المهاجرة لسنة 2019، الذي منع القرار إقامة شباك الصيد على مسافة أقل من 300 متر من شاطئ البحر، على ألا يزيد ارتفاعها على 3 أمتار، وأن يُترك بين كل عش وآخر مساحة فاصلة لا تقل عن 5 أمتار، لتحصل بعض الطيور المهاجرة على فرصة لإكمال رحلتها.
وأشار البيان إلى منع استخدام أجهزة الصوت والمخيط، وكذلك منع الصيد داخل المحميات الطبيعية وفقًا للقانون رقم 102 لسنة 1983، حيث حددت وزارة البيئة الفترة من نهاية أغسطس إلى 11 نوفمبر من كل عام كفترة مسموح فيها بصيد طائري السمان البري والشرشير الصيفي، وحددت الوزارة 8 محافظات يسمح فيها بصيد هذه الطيور، ومنها مطروح والإسكندرية.